بعد أن غادرت مليشيات الإخوان هرم السلطة المحلية في محافظة شبوة انكشفت معها حقيقة المشاريع التنموية في العديد من المجالات الخدمية التي لم تكن إلا حبرا على ورق ولا وجود لها على أرض الواقع ولطالما تغنت بها المليشيات وأبواقها الإعلامية طيلة الفترة الماضية، في إطار حملات امتصاص الغضب الشعبي من جرائمها ونهبها لموارد المحافظة النفطية.

اتفاقية مشروع إنشاء الكهرباء الغازية والتي جرى التوقيع عليها من قبل سلطات الإخوان قبل نحو عامين لا يزال غائبا عن أرض الواقع، بالرغم من إعلان اسم الشركة المنفذة وتحديد المدة الزمنية لتشغيلها، إلا أنه أتضح مؤخرا أن هذا المشروع الخدماتي كان أحد المشاريع الوهمية لسطات إخوان شبوة والتي لم ترى النور حتى اليوم ناهيك عن عشرات المشاريع المماثلة كمشروع الصرف الصحي لمدينة عتق، ومشروع الخزن الاستراتيجي في النشيمة، والعديد من مشاريع الطرقات في عدة مديريات بالمحافظة.

مواطنو شبوة يأملون من السلطة المحلية الجديدة بالمحافظة، بتكثيف جهودها والارتقاء بملف الخدمات الذي شهد ترديا واضحا في عاصمة المحافظة وكافة المديريات والعمل على تصحيح الكثير من الاختلالات وتجفيف منابع الفساد في المؤسسات وإصلاح ما أفسدته سلطات الإخوان بالمحافظة.