غوث كبير ومهم قدّمته دولة الإمارات العربية المتحدة، لصالح القطاع الصحي في محافظة شبوة، انتشل المواطنين من أعباء مرعبة خلفتها حرب الخدمات الضارية التي تعرض لها الجنوب.
وأحصى نشطاء، حجم الجهود الإماراتية في سبيل الارتقاء بالمنظومة الصحية، وقد لامست هذه الجهود الاحتياجات الفعلية للمواطنين على الأرض.
وشملت المساعدات الإماراتية تجهيزات مستشفى ميداني في مدينة عتق، من قسم طوارئ وغرفة عمليات ومعدات وأجهزة طبية حديثة، وذلك بهدف المساهمة في تقديم خدمات طبية وعلاجية وتدخلات العمليات الجراحية.
من بين الجهود الإماراتية أيضًا، توقيع مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد مع السلطة المحلية ومكتب الصحة اتفاقية تأثيث وتجهيز وإدارة هيئة مستشفى شبوة العام.
وهدفت الاتفاقية إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية في شبوة، وتيسير وتسهيل الحصول على الرعاية الصحية، وتحسين نوعية الخدمة الصحية وزيادة فاعليتها.
وينقسم المشروع إلى مرحلتين، الأولى تشمل تجهيز 100 سرير بجميع التخصصات الطبية المختلفة، وتوسعة سريرية في أقسام الرقود والعناية المركزة وتجهيزات غرف الأشعة التشخيصية والعيادات الخارجية.
ويشمل هذا التعاون، توقيع مجموعة من العقود مع شركات الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات لتوريد مختلف الأجهزة والمعدات والأثاث، ورفد مستشفى عتق بكادر طبي متمكن في الإدارة وتقديم الخدمات الصحيةـ
كما وصل 15 استشاري في تخصصات مختلفة إلى هيئة مستشفى شبوة العام من دولة الإمارات.
قدّمت دولة الإمارات هذه المساعدات الصحية لمحافظة شبوة خلال هذا العام فقط، لتعكس من خلالها حجم جهودها الضخمة التي تعزز من الأوضاع الإنسانية وتتيح للجنوب بيئة راسخة من الاستقرار المعيشي الشامل.
وتعود أهمية هذه المساعدات إلى أنّ شبوة دفعت كلفة كبيرة على مدار الفترات الماضية، من جراء حرب الخدمات وهو ما أدّى إلى تدمير المنظومة الصحية بشكل كامل.
تعليقات الزوار ( 0 )