أظهر تكفل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقية بتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء بالعاصمة عدن لمدة ثلاثة أشهر، أظهر مدى الحكمة لكل من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، والشيخ محمد بن زايد وانسانيتهما لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وذلك بعدما زادت الأعباء الإنسانية في ظل حرب الخدمات التي يتعرض لها الجنوب.

مثل تواصل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي مع قيادة دولة الامارات العربية المتحدة، واضعا معاناة أهالي العاصمة عدن جراء ازمة الانقطاع الكلي للكهرباء، مناقشا السبل الكفيلة بتخفيف هذه الازمة، حيث تكلل الاتفاق باستجابة دولة الامارات وتكفلها بتوفير مادتي الديزل والمازوت لثلاثة اشهر، في بادرة لاقت ارتياح شعبي واسع بين أهالي العاصمة عدن متأملين تخفيفها لجزء من المعاناة الدائمة.

تخفيفاً لحدة أزمة الكهرباء التي تعيشها العاصمة عدن، والتي تعد الهم الأكبر الذي أثقل كاهل المواطنين، وبجهود حثيثة وتواصل مستمر من الرئيس القائد عيدروس الزُّبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات الشقيقة، بتكفل أبوظبي بتوفير مادتي الديزل والمازوت لتشغيل محطات التوليد في عدن لمدة 3 أشهر.

حكمة الرئيس الزُّبيدي التي تجلّت في تحركه السريع وتواصله المباشر مع دولة الإمارات، لتجدد التأكيد على حرصه الدائم على التخفيف لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، واستشعاره لمعاناتهم، جاءت عقب تقاعس تام من قِبل حكومة المناصفة والوزارة المعنية وتنصلها عن القيام بمسؤولياتها، وتخاذلها بعدم وضع الحلول العاجلة أو الدائمة للأزمة المرافقة للعاصمة عدن ومحافظات الجنوب منذ فترة ما بعد التحرير.

الغوث الإماراتي والجهود الحثيثة للرئيس الزُّبيدي، اللذان لقيا ارتياحاً واسعاً من قِبل المواطنين، جسدا إنسانية فريدة من نوعها، وخلقت إشادة واسع النطاق تدحر كافة المخططات المغرضة من قبل الأبواق الإخوانية سواءً ضد الجنوب أو الإمارات نفسها.