قالت المنظمة الدولية للهجرة يوم أمس الثلاثاء إنها نقلت أكثر من 600 مهاجر إثيوبي بينهم 60 طفلا غير مصحوبين بذويهم من اليمن إلى أديس أبابا في ثلاث رحلات جوية إنسانية هذا العام.
وذكرت المنظمة في بيان اطلعت عليه رويترز أنها تعمل على المساعدة في نقل نحو 6750 مهاجرا إثيوبيا من اليمن الواقع في أتون حرب دامية منذ ثماني سنوات.
وأضافت المنظمة أنها تستعد لتسيير مزيد من الرحلات الجوية بين مدينة عدن الساحلية بجنوب البلاد اليمن والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لكنها قالت إنها بحاجة ماسة إلى دعم أكبر لمساعدة جميع الراغبين في العودة.
وناشدت المنظمة المانحين تقديم 7.5 مليون دولار للمساعدة في العودة الآمنة لهؤلاء المهاجرين.
كانت المنظمة الدولية للهجرة قد ذكرت هذا الشهر أن نحو 5212 مهاجرا أفريقيا وصلوا إلى اليمن خلال شهر أبريل نيسان، انخفاضا من 5354 في مارس آذار.
وفي تقرير شهري لتتبع حالات النزوح ومراقبة المواقع الرئيسية لوصول المهاجرين، أرجعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة انخفاض عدد المهاجرين الواصلين لليمن عن الشهور السابقة إلى تغيرات أحوال المناخ والمد والجزر بالإضافة إلى زيادة الإجراءات الأمنية على سواحل اليمن وجيبوتي.
وتقول المنظمة إنه رغم استمرار الصراع الدامي في اليمن، لا يزال هذا البلد نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة إلى السعودية بحثا عن حياة أفضل.
وقالت كريستا روتنشتاينر رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن يوم الثلاثاء إن المهاجرين “الذين يمرون عبر اليمن أو تقطعت بهم السبل في اليمن من أكثر المتضررين من تدهور الوضع الإنساني في البلاد” وإنهم يواجهون مواقف تهدد حياتهم.
تعليقات الزوار ( 0 )