شهدت محافظة الضالع، اليوم الثلاثاء، مهرجانا جماهيريا حاشدا، دعت إليه القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، بمناسبتي الذكرى ٢٨ لإعلان فك الارتباط في العام ١٩٩٤، والذكرى ٧ لتحرير المحافظة من مليشيات الحوثي وقوات عفاش في العام ٢٠١٥.
وجابت الجماهير الحاشدة التي توافدت من مديريات الضالع الشارع العام، حاملة صور الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وأعلام دولة الجنوب، ولافتات تؤكد تمسكهم بفك الارتباط، مجددين تفويضهم للرئيس الزُبيدي بتمثيل شعب الجنوب لتحقيق استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ما قبل العام 1990.
عقب ذلك، أقيم مهرجانا خطابيا، أُلقيت فيه عددًا من الكلمات، أبرزها لرئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة، العميد عبدالله مهدي، حيا فيها المشاركين، ونقل لهم تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
وأكد مهدي في كلمته، أن المجلس الرئاسي “أمامه خارطة طريق واضحة أهمها توفير الخدمات وتحسين المستوى المعيشي للمواطن وتوحيد الجهود للوقوف ضد المليشيات الحوثية”.
من جانبها، قالت مديرية إدارة المرأة والطفل بتنفيذية انتقالي الضالع، الأستاذة جليلة علي قاسم، إن المرأة الجنوبية أسهمت في صناعة كل هذه التحولات الوطنية الجنوبية من خلال مشاركتها الفاعلة إلى جانب شقيقها الرجل، وتقاوم كل أساليب المحتل منذ حرب صيف 94، التي استباح الاحتلال اليمني فيها أرض الجنوب بعد إعلان فك الارتباط.
وشدد البيان الختامي للمهرجان، على ضرورة استمرار الجهود والمساعي من قبل دول التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الكفيلة بتنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض.
تعليقات الزوار ( 0 )