تقرير: شبوة الآن – خاص

تستعد محافظات الجنوب يوم غدا لقامة فعاليات مختلفة بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لإعلان فك الارتباط مؤكدين تمسكهم ومواصلة نضالهم حتى استعادة دوليتهم كاملة السيادة على ترابها الوطني ما قبل 22 مايو 1990م

21 من مايو، 1994، يوم إعلان فك الارتباط، لما سميت بوحدة الشراكة، بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب) والجمهورية العربية اليمنية، والذي اعلنه الرئيس علي سالم البيض، ببيان رسمي تناقلته آنذاك قنوات وصحف الدول العربية والأجنبية، إعلان فك الارتباط جاء نتيجة عملية الغدر والانقلاب التي خُطط لها مسبقاً، من قبل جيش وعلماء وقوى اليمن، على الجنوب ارضا وانسانا، لتنهي وحدة الأرض عقب 4 سنوات فقط من إعلانها، منذ اللحظة الأولى التي لحقت تصريح العربية اليمنية، باحتلال وغزو الجنوب، مصحوبا بالفتوى التي اعلن بموجبها تكفير شعب الجنوب واستباحه دمه واحتلال أرضه، ليُعلن معها انتهاء مشروع الوحدة والى الأبد.

تحضيرات واسعة تشهدها محافظات الجنوب، إحياء الذكرى الثامنة والعشرين، لإعلان فك الارتباط، حيث أعلنت تنفيذيات الانتقالي بالعاصمة عدن ولحج والضالع والمهرة وسقطرى، وأبين شبوة وحضرموت، استعدادها لإقامة فعاليات جماهيرية بهذه المناسبة، تأكيد على تمسك أبناء الجنوب بهدف استعادة الدولة على كامل ترابها الوطني ورفضها لكل المشاريع المنتقصة من حق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال.

يأتي احياء الذكرى الثامنة والعشرين والجنوب اليوم يملك بفضل تضحيات ونضالات الابطال، مكتسبات سياسية وعسكرية، تسعى قوى الأعداء لمحاولة الانقضاض عليها، من خلال الترويج وعبر وثائق مزورة وحملات إعلامية شعواء، لاستفزاز شعب الجنوب، لتضع نفسها بموضع انتحار، الا ان إدراك ووعي الشعب وثقته بقياداته السياسية وقواته المسلحة الجنوبية، تحول دون ذلك مجددا، فالشعب حسم خياره وقراره باستعادة الدولة كاملة السيادة.

21 من مايو، 1994، يوم إعلان فك الارتباط، لما سميت بوحدة الشراكة، بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب) والجمهورية العربية اليمنية، والذي اعلنه الرئيس علي سالم البيض، ببيان رسمي تناقلته آنذاك قنوات وصحف الدول العربية والأجنبية، اعلان فك الشراكة والارتباط اعلن جراء عملية الغدر والانقلاب التي خُطط لها مسبقاً، من قبل جيش وعلماء وقوى اليمن، على الجنوب ارضا وشعبا وقيادة، وحدة الأرض التي انتهت عقب 4 سنوات فقط من إعلانها، منذ اللحظة الأولى التي لحقت تصريح العربية اليمنية، باحتلال وغزو الجنوب، مصحوبا بالفتوى التكفيرية التي اعلن بها تكفير شعب الجنوب واستباحه دمه واحتلال ارضه، ليُعلن معها انتهاء اخر أواصر شراكة الدولتين، والشعبين.

تحضيرات واسعة النطاق تشهدها محافظات الجنوب كافة، احياءً للذكرى الثامنة والعشرين، لإعلان فك الارتباط، وتأكيدا على صحة القرار الذي تم إعلانه قبيل 29 عام، أعلنت تنفيذيات انتقالي المحافظات إقامة الفعاليات والحشود الجماهيرية، ابتداء من العاصمة عدن التي تستعد لإحياء الذكرى التي شكلت منعطفا تاريخيا هاما في تاريخ شعب الجنوب، لتلحقها محافظة لحج التي اكدت بدورها استعداد الأهالي الكامل بكافة المديريات، لتؤكد الضالع استعداها هي الأخرى وفاءً للشهداء والجرحى، المهرة وسقطرى، وعلى لسان السلطان عبد الله بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المحافظتين، عضو هيئة الرئاسة، قال ان مشاركة أهالي المحافظتين يأتي تأكيدا على كون المهرة وسقطرى لن يكونوا الا إقليم ضمن دولة الجنوب، وأعلنت عتق شبوة استعداد أهالي المحافظة للفعالية للحديث عن ما حدث من ضمٍ والحاق وتهميش بشبوة والجنوب عموما، ومؤخرا انطلقت مواكب رمزية من أبناء يبعث والضليعة في حضرموت حاملة معها اعلام الدولة، اعلانا بتدشين الفعالية.

يأتي احياء الذكرى الثامنة والعشرين والجنوب اليوم يملك بفضل تضحيات ونضالات الابطال، مكتسبات سياسية وعسكرية، تسعى قوى الأعداء لمحاولة الانقضاض عليها، من خلال الترويج وعبر وثائق مزورة وحملات إعلامية شعواء، لاستفزاز شعب الجنوب، لتضع نفسها بموضع انتحار، الا ان إدراك ووعي الشعب وثقته بقياداته السياسية وقواته المسلحة الجنوبية، تحول دون ذلك مجددا، فالشعب حسم خياره وقراره باستعادة الدولة كاملة السيادة. وأنه اليوم لم يعد هناك أي مضمون أو دلالة للحديث عن وحدة، فشعب الجنوب حسم خياره في استعادة أرضه كاملة السيادة