بحث رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيثي، في لقاء مشترك مع مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بيتر رايس، اليوم الأربعاء، سبل تحقيق التوافق بين الأطراف السياسية، والدفع نحو التهدئة والسلام
وتناول الاجتماع مخرجات مشاورات الرياض المنعقدة مطلع أبريل الماضي برعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على رأسها تشكيل مجلس قيادة رئاسي لإدارة البلاد من جميع القوى الفاعلة على الأرض.
وأشار الغيثي إلى الحاجة لانعكاس التوافق على القرارات منعا للتضارب في الصلاحيات والمسؤوليات، مؤكدا أن الشراكة الحالية لا تلغي الاستحقاقات السياسية، بمقدمتها حق شعب الجنوب في تحديد مستقبله.
وعبر رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي عن حرص المجلس على إنهاء الحرب وإحلال السلام، مشددا على تمسّكه بأطروحاته في اللقاءات السابقة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وسفراء الدول الراعية للعملية السياسية بشأن مفاوضات الحل النهائي.
بدوره، ثمن بيتر رايس جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في دعم مسار السلام، والانخراط في عملية توافق حقيقية مع الأطراف السياسية الأخرى بما يعزز جهود إنهاء الحرب وإحلال سلام شامل، كاشفا عن جهود لتمديد الهدنة الأممية بتوافق جميع الأطراف.
تعليقات الزوار ( 0 )