كتب : عمر بلعيد
14 مايو 2022 م
لم يكن الذين تجرعوا مرارة نظام جماعة الإخوان في شبوة يتوقعون سقوط عرش جماعة الإخوان بهذه “السرعة” من مجرد لقاء في صحراء الوطأة ، فالبعوضة كانت السبب في وفاة النمرود فلكل شيء سبب ولكل ظالم نهاية ، جماعة “الإخوان” تركوا محافظة شبوة عظاما ، ومحافظ محافظة “شبوة” الشيخ عوض إبن الوزير لن يكسو العظام لحمٱ .
ليس دفاعٱ عن ابن الوزيرعوض بين فكي ثنائي مرعب حسين الرفاعي وشيخ بانافع فالمحافظ الشيخ عوض إبن الوزير لايزال في بداية المرحلة وأمام مفترق طرق فمن ينتقده حاليٱ ، كمن يعطي المريض الدواء وبعد دقائق يقول للمريض كيف أصبحت ، إبن الوزير يطيح بالنفط والمياه والضرائب ولكن بعدما قام بإزاحة نقطة الخبر ونقطة حبورة التي تعد من أكبر منجزات الإخوان قبل إن يهتز العرش من لقاء الوطأة .
نقطة الإخوان “بحبورة” لقد اذاقت سكان منطقة هدى أنواعٱ وأصنافٱ من “العذاب” والقهر إذا اشتد المرض بأحد السكان بعد منتصف الليل يمكث المريض فيها ساعات للتحقيق ايضٱ يخضع للتفتيش عن الهوية وأصبحت النقطة نموذجٱ للنقاط المنتشرة في أغلب قرى محافظة شبوة النفطية ، تلك النقاط هي من سلبت حرية المواطن وهي من بادرت في انتزاع ثقة “المواطن” بالسلطة الإخوانية .
كذلك للأسف الشديد لم نحب يوما ما بإن نخوض بحقبة المحافظ الإخواني السلف ، لكن أكثر ما يستفزنا ويثير سخريتنا،هذه الأيام أحاديث المتحدثين كذلك المطبلين واصحاب المباخر الإخوان وعجلة التنمية الزئفة الذي لازالوا هؤلاء يتغنون بأفتتاح منتجع قنا السياحي غرب منطقة بئر علي على ضفاف سواحل شبوة ،
بالفم المليان نقول لهؤلاء قفوا لا تتحدثوا عن أفتتاح منتجع سياحي يدر الملايين من الدولارات للمستثمر وثمة قرى على بعد مرمى حجر من ميناء النشيمة النفطي وميناء الغاز المسال والمنتجع السياحي لاتزال تعيش في ظلام دامس إلى اللحظة وهناك مناطق وقرى شرق وغرب الموانئ والمنتجع السياحي لايزال سكانها يجلبون الماء على ظهور الحمير .
إنتهى الدرس ..
للمطبلين وهؤلاء الغوغاء وأصوات النشاز قبل إن تحدثنا عن السياحة وعن الرفاهية والمنتجع السياحي اشبعوا المواطن رغيف لن أحدثك عن أبناء المديرية إلتي تحتضن المنتجع ومشروعك السياحي والذي لم تر فيهم إلا عدوٱ مفترضٱ ، بعد محاربة أفراد النخبة التي ساهمت في تدميرها وأنقطاع رواتب جنود النخبة “الشبوانية” من أبناء مديرية رضوم .
جماعة الإخوان لقد دمروا وقتلوا واعتقلوا وشردوا وكذلك مارسوا ابشع أنواع الظلم والفساد والارتزاق في حق هذه المحافظة التي لاتزال إلى هذه اللحظة تتجرع مرارة سلبيات الإخوان وهي تتلطم بين عصابات خفافيش الظلام والبحث عن السلام .
تعليقات الزوار ( 0 )