تحيي دولة الإمارات اليوم ذكرى توحيد قواتها المسلحة، في حدث كان له دور مهم للغاية في إطار حفظ الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
القوات المسلحة الإماراتية لعبت دورًا فاصلًا في إطار مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن عبر عمليات شاركت بها في العديد من الدول حول العالم، بما يساهم في حلحلة النزاعات إلى جانب تقديم أعمال إغاثية وإنسانية بالغة الأهمية.
الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الإماراتية صنعت الفارق بشكل كبير في الجنوب العربي واليمن، لتؤكّد من خلالها أنّها الطرف الأكثر قدرة على حفظ الأمن والاستقرار عبر جهود عظيمة.
وجاءت رسائل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة حلول هذه الذكرى، لتعكس هذه السياسات الإماراتية، إذ قال الشيخ محمد إنّ القوات المسلحة الإماراتية حامية وداعمة ومعززة لقدرات الدولة الشاملة، وأشار كذلك إلى أنّها ستظل الصخرة القوية التي تتحطم عندها القوى المعادية.
في الوقت نفسه، أكّد الشيخ محمد أنّ دولة الإمارات تؤمن بأنّ السلام هو طريق تحقيق طموحات الشعوب، ولفت إلى أنّ السلام المستقر والمستدام يحتاج إلى قوة تحميه.
هذه السياسات الإماراتية المهمة انعكست وتجسدت بوضوح سواء في الجنوب أو في اليمن، وذلك من خلال العمليات التي نفّذتها الدولة في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وكذا دعم أواصر السلام وتغليب لغة الحوار من أجل حل الخلافات وإنهاء النزاعات.
جهود دولة الإمارات على الصعيدين السياسي والعسكري حازت على تقدير شديد من قِبل المجتمع الدولي، إذ تثمن الكثير من الدول والمنظمات حجم الدور الذي تلعبه أبو ظبي فيما يخص العمل على المحافظة على السلم والأمن الدوليين.
وقد تُوجِّت هذه السياسات الإماراتية بتولي الدولة رئاسة مجلس الأمن في شهر مارس الماضي، في فترة كانت عاصفة بالأزمات في مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي ولا تزال قائمة حتى الآن.
تعليقات الزوار ( 0 )