تقرير – شبوة الآن – خاص

كلمات لن ينساها التاريخ ابدا، وحمل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُّبيدي بها على عاتقه مسؤولية تلبية تطلعات شعب الجنوب للتخلص من عصابة يوليو الأسود، قوى الغزو اليمنية.

اعلان عدن التاريخي، الرابع من مايو، اليوم الذي احتشد به الملايين من كل أرجاء الوطن وللمرة الأولى في تاريخ الجنوب، خلف شخص الرئيس عيدروس الزُّبيدي، وألسنتهم تردد (فوضناك قائدنا)، وهي الكلمات التي رددت أصداؤها الأمكنة وصُمت جرائها أذان قوى الاحتلال.

ومّثل هذا اليوم، مبايعة للرئيس الزبيدي، وقائدا لمسيرة الشعب، متحدثا باسمهم، حاملا لكيانهم السياسي، اصطف خلفه الجميع، مشهد أفشل كل مخططات ورهانات الأعداء ومكوناتهم المفرخة، وعلى إثرها طُوت صفحة مطامع القوى اليمنية بإعادة سيطرتها العسكرية.

واليوم وفي الذكرى الخامسة للإعلان التاريخي، يجدد شعب الجنوب تفويضهم وثقتهم بخطوات الرئيس الزُّبيدي الثابتة، في حين يمضي المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسته، من انتصار سياسي وعسكري إلى أخر، جعلت تطلعات شعب الجنوب في المحافل الدولية والإقليمية.

انتصارات يؤكد أبناء الشعب بأنها اعادت ترميم جسد الدولة الجنوبية، والنهوض بقواعدها، وربطها بمحيطها الاستراتيجي وإرساء مدامكها، تمهيدا لاستعادتها كاملة السيادة.