الشاعر والأديب / عبدالرحمن العشملي

 

وعلية ان يعلم بأن المطابخ لن تتردد في استمرارها لطبخاتها وراح تكثفها في هذة الايام وتزيد من بهاراتها فيما تطبخ لتحسين ماتطرحة حتى تقنع متذوقي طبخاتها بهذة الطبخات

 

واليوم نلاحظ ذلك النهم الشديد للجانبين اصحاب المطابخ وعشاق طبخاتهم للعمل الدؤوب لارباك المشهد السياسي من خلال الكثير من الطروحات لخلق اجواء تربك المشهد وتخلق ثغرة مابين الانتقالي ونشطائة او من يقفون الى جانبة ومحسوبين علية

 

التغريدات المزورة والفيتشويات والاخبار التي لاصحة لها مطلقا والتقارير المزيفة القلقلة قال قالوا يقولون قيل ويقال قلقلة في لقلقلة لمن اعتدنا منهم كل تلك الامور عند كل مشهد وحدث ومنعطف جديد

 

الانتقالي بدأ خطواتة الاولى عند الاعلان عن تأسيسة وكانت الخطوة الاولى والبداية لانطلاقتة وإن لم يخطئ قطعا لن ينجح والخطأ في اي عمل وارد بديهيا والتصحيح للاخطاء ترافق تلك الاخطاء

 

الغريبة في الامر إن الانتقالي اخطائة لاتغتفر وان تم تصحيحها بيننا اخطاء الاخرين لاتحسب اخطاء وكأنهم لا يخطئون ابدا

 

نحن على ثقة من ان الانتقالي وقياداتة بالاهداف والثوابت الجنوبية متمسكون ولن يحيدوا عنها ولن يتزحزوا قيد انملة وسيمضون الى تحقيقها بالرؤى والسبل التي يرونها الانسب لذلك

 

وفي ذات الوقت لم ولن يمنعوا احدا يحمل مشروعا هدفة الاستقلال واستعادة الدولة من العمل وبالرؤىوالسبل التي يراها الاجدى والانسب لذلك وحتى الشارع يرحب بذلك ولن يكون مثل ذلك الا رافدا وسندا وعونا ولربما عجل واختصر الطريق وكلما كان العمل جماعي واهدافة متطابقة كلما كان ذلك سببا حقيقيا لانجاح العمل

 

الخلاصة ان لا نكون نحن المعاول التي تهدم في بناء اي عمل من شأنة تحقيق اهدافنا وتطلعاتنا وان لانكون موضفين لدى من يتقنوا توضيف مايمكن توضيفة لصالحهم وفية خراب مسيراتنا وتعطيلها

اليوم يوم الارتصاص والتعاضد حتى وان اختلفنا في امور ثانوية لانجعلها سببا لعرقلة اهدافنا وتطلعاتنا.