كتب الإعلامي/ حسين معشوق

 

قبل الولوج في ما انوي الكتابه عنه لا ابد من الاشارة إلى احتمالية ان يتهمني البعض بأن حديثي هذا لغرض في نفس يعقوب ! ولذا فإنني أقول فليكن ذلك .. لكن الاهم من ذلك انه لم تجمعني بالاخ المحافظ لاصداقة ولا علاقة ولاوساطة

 

غير أن الجدير بالإهتمام والتأكيد عليه ان معالي المحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوه قد اختط لنفسه طريقاً يختلف عن اسلافه المحافظين الذين تعاقبوا على شبوه وابرزها طريق المعالجات لمطالب الناس بدون وعود وفتح الابواب واغلق النوافذ فجعل ابواب مكتبه ومنزله مفتوحة للجميع وظل على تواصل مع الجميع في حله وترحاله وفتح ابوابه على الجهات الاربع مفتوحه لكل قادم إليه على المستوى الرسمي والشعبي بكل شرائحهم (بدوي ومثقف، طالب ، واكاديمي، صاحب ، حق خاص ، وصاحب قضيه عامة ،

 

وافسح مجالا واسعا لكل من يطالب بالخدمات العامة للمجتمع الشبواني الذي يستحق كل خير ونما وتقدم وازدهار، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل عن إحساس هذا الرجل بمتطلبات ومعاناة مواطنيه وتطلعاتهم المشروعة .

 

اما النوافذ التي اغلقها فهي نوافذ المناطقية والحزبية والمصالح الضيقة ناهيكم عن قيامه باغلاق نوافذ الوشاية والدسيسة والنيل من الاخرين.، وآخر اطروحاته انه احد ابناء شبوة وفرد من افراد شبوه وأنه سيعمل لهذه المحافظة التي تسكن جوارحه فنذر نفسه لخدمتها وتحقيق مصالح ابناءها بقدر الامكان، وان من ابتعد عن شبوه لابد ان يعود إليها ، وان شبوة للجميع وستتسع الكل وفي الوقت الذي يريدون ويرغبون ، معتبراً ان شبوة الام وسيعود ابناءها الغائبين اليها وان الوطن وجد قبل الاحزاب والمكونات،.

 

لقد عمل معالي المحافظ بهذه القاعده وهذه الروح الطيبة والهمة المتقدة لخدمة الناس في كل ارجاء شبوة واستمر على الخط الذي اختطه لنفسه منذ الوهلة الاولى التي دلفت قدماه مبنى المحافظة قبل مايقرب من اربعه اعوام من الان ، واستقبل كل الاطياف من كل المديريات للاستماع الى مطالبهم والتجاوب معها بمعالجات وليس بوعود مستغلا علاقاته وصداقاته لتحقيق مصالح شبوه وبالذات اشقائنا في الامارات.

 

وبصفتي احد ابنا هذه المديريات فقد استقبل ابناء بيحان في مارس من العام الماضي في قاعة الاجتماعات بحضور نائبه هشله واثنين من وكلائه الحجري والعاقل واطلع على دراسة قدموها المهندسين الشباب لانشأء محطة غازية لثلاث مديريات ( بيحان وعسيلان وعين ) بقدرة 60 ميحاوات.. واعحب بها وقال ان شبوه تحتاج الى ثلاث محطات غازيه نتيجه لارتفاع تكاليف اننتاج الطاقه الكهربائيه بالطرق التقليديه . ولم ينقضي عام الا واصبح مقترحه يدٌرس وتوضع له الخطط.

 

وما لقاءه الاخير الذي عقده يوم امس الاول بأحدى الشخصيات الاجتماعية البيحانية البارزة المقيمين في الخليج وهو رجل الاعمال والمحكم الدولي الدكتور صالح محمد الزاهري الذي ازهرت يديه البيضاء بعدد من الاعمال الخيريه للفقراء واليتاما عبر مؤسسة تمنع الخيرية التي انشأها لهذا الغرض الانساني ليس– مجالها الان — وكان اللقاء بالاخ المحافظ فرصة ثمينة لبحث هموم بيحان وكان اللقاء تتويجاً لنوايا محافظنا الطيبة واستكمالاً لما بدأه في الداخل حول مشروع الغازية وتمحور اللقاء حول هذا المشروع الاستراتيجي .

 

فنسأل الله العون والتوفيق على طريق حل كل العقبات والمعوقات . ويجب الوقوف من كل قيادات شبوه مع معالي المحافظ بن الوزير ليس بالمديح والزيارات ولكن بالمصداقية في العمل والجدية كلاً في مهامه وستنهض شبوه بعون الله