بعد اختفاء نجل مدير مكتب الزراعة والري بساحل حضرموت عبدالله عوض العوبثاني مطلع الأسبوع الجاري، وبعد البحث عنه وُجد مقتولًا في سيارة والده التي كان يستقلها بمنطقة فلك بالمكلا بعد أيام من اختفائه.

 

وتناقل أبناء مدينة المكلا وحضرموت عامة هذه الفاجعة في ذهول من الجريمة المروعة التي تعتبر دخيلة على المجتمع الحضرمي.

 

مطالبين الجهات الأمنية بالكشف عن خيوط الجريمة وتنزيل أقسى العقوبات في هكذا قضايا تروع الشارع وقد أصبحت قضية رأي عام في المحافظة.

 

إننا أمام كارثة حقيقية في جريمة مكتملة الأركان، وقتل الطفولة والإنسانية والضمير.

 

إن الوطن يعيش في حالة غير طبيعية بعد ظهور المسكرات والمخدرات التي تضرب البلاد طولًا وعرضًا ولابد من وضع حد لهكذا جرائم لعيش المواطن في أمان على نفسه وأولاده وأملاكه.

 

وبهذه المصيبة نعزي العوبثاني وجميع أسرته، ونسأل الله لولدهم المغفرة.