تابعنا باهتمام التطورات السياسية المفاجئة التي طرأت في الرئاسة اليمنية، من خلال نقل صلاحيات الرئيس هادي، الى مجلس قيادة الرئاسي، في محاولة لتحريك جبهة الشرعية في مواجهة المشروع الحوثي، هو هكذا صور للجميع او يفترض.

ان الخطوة التي تحسب للاشقاء في السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، فهي بكل تأكيد تأتي نتيجة فشل رافق العمل العسكري والسياسي لأكثر من سبع سنوات.

القضية الجنوبية هي قضية محورية، وهي بكل تأكيد حاضرة ولا يمكن لأي طرف سواء كان يمنيا او إقليميا ان ينقلب على قضية هي من صنعت الانتصار الوحيد لعاصفة الحزم.

لا خوف على القضية فهي محروسة بعناية الله وبالرجال الاوفياء الاشداء بقيادة المناضل عيدروس بن قاسم الزبيدي.

اما الحديث عن الوحدة فاليمن الشمالي لا يزال في قبضة الحوثيين ومتى ما انهزم الحوثي اعتقد يمكن الحديث عن “أي مشاريع وان كانت مشاريع ذكرى مدعاة للسخرية والضحك”.

بالتوفيق للقيادة الجديدة في توحيد الجهود صوب معركة حقيقية تجتث المشروع الإيراني من الجذور.

نؤكد ان لا خيار ولا مصلحة للإقليم الا بإقامة دولة الجنوب، دون ذلك تظل مشاريع استنزاف للخليج وللسعودية تحديدا ولا اعتقد ان هناك من تخفى عليه مثل هكذا أمور.