كشفت مصادر محلية عن تدخل سعودي لإنهاء الخلاف بين المكونات المشاركة في مشاورات الرياض حول قضية إصلاح مؤسسة رئاسة الشرعية.
وقالت المصادر بان تحركات سعودية مكثفة تجري الان في الرياض بلقاء بين مسئولين سعوديين ورؤساء المكونات المشاركة للتوافق على مخرجات المسار السياسي والذي تعثر جراء الخلاف حول تعيين نائب أو نواب للرئيس هادي.
وانفض اجتماع المسار السياسي بعد خلاف بين الأعضاء ، جراء رفض ممثلي الإصلاح (الذراع السياسي للإخوان في اليمن) فكرة إقالة النائب علي محسن الأحمر الذي يتهم بالمسئولية في إخفاقات الجانب العسكري للشرعية وكذا دوره البارز في الفساد والعبث داخل الشرعية.
رفض ممثلي الإصلاح اصطدم بإجماع من كافة ممثلي القوى والكيانات السياسية على ضرورة إقالة الأحمر من منصبه مع خلاف بين فكرة تعيين نائبين “شمالي وجنوبي” طرحها ممثلي الانتقالي وفكرة نائب واحد توافقي طرحها ممثلون عن كيانات أخرى.
وبحسب المصادر فان موقف الإصلاح الرافض بات ضعيفاً امام اجماع باقي المكونات لإقالة الأحمر ، وان النقاش حالياً مع الجانب السعودي يتجه نحو التوافق بين فكرة نائب او نائبين.
وتضيف المصادر بان الجهود السعودية تأتي لمحاولة حسم الخلاف واختتام المشاورات اليوم الخميس كما هو مقرر لها ، مشيرة الى انباء شبة مؤكدة عن تأجيلها.
وفي ذات السياق كشفت مصادر إعلامية عن لقاء جمع قبل نحو ساعتين بين الرئيس هادي ونائبه محسن مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض ، دون أي خبر رسمي عن اللقاء في وكالة الانباء الرسمية “سبأ” او وكالة الانباء السعودية.
ورجحت المصادر ان يكون اللقاء على خلفية الخلاف الدائر في المشاورات حول مسألة إصلاح مؤسسة الرئاسة والاجماع على إقالة النائب الأحمر وتعيين نواب توافقين لهادي مع تقليص صلاحيته المطلقة.
تعليقات الزوار ( 0 )