تتواصل المشاورات اليمنية في العاصمة السعودية الرياض للوصول إلى حلول لإصلاح قيادة الشرعية وتصحيح مسار الحرب وإدارة المناطق المحررة وسط أنباء عن تقدمات في المشاورات.

 

وتحدث إعلاميون وأكاديميون عن تحضيرات لتشكيل مجلس رئاسي يدير البلد في وضعها الحالي الصعب.

 

وقد يشكل قرار تعيين مجلس رئاسي نقطة تحول في الحرب اليمنية التي كان سبب إطالتها فساد وفشل وخيانة مؤسسة الرئاسة وذلك باتفاق الجميع.

 

وكشف الصحفي الجنوبي عدنان الاعجم رئيس تحرير صحيفة “الأمناء” العدنية عن وجود مقترح بتشكيل مجلس رئاسي.

 

وقال الاعجم إن جماعة الحوثي تصر على استبعاد الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، مشيراً أن ذلك غير وارد طالما الحرب لم تنته رسمياً.

 

وبين الاعجم أن هناك مقترحا من ضمن المقترحات بتشكيل مجلس رئاسي يدير الحرب ضد مليشيات إيران.

 

الكاتبة السياسية هدى العطاس، أكدت أن الساعات القادمة قد تشهد إعلان مجلس رئاسي لتسيير المرحلة.

 

وقالت العطاس في تغريدة لها، ربما أسفرت الساعات القادمة لمشاورات الرياض، عن إعلان مجلس رئاسي لتسيير المرحلة ما قبل مسار السلام.

 

وأضافت العطاس، تذهب التخمينات إلى تمثيل الجنوب بمقعدين عن المجلس الانتقالي والمرشح الأبرز عيدروس الزبيدي وأخرى عن حضرموت، كما عضوية حزب الإصلاح، والمؤتمر، وشخصية مستقلة.

 

وأوضحت العطاس، إنما مشكلة اليمن سياسية في جوهرها، ويكمن عوارها في شكل الدولة، وتغيير شكل هيكل السلطة الرئاسية بإتخامها بالفرقاء لن يحل الأمر بل سيزيده تعقيدا.

 

بدوره أكد الأكاديمي حسين الدياني، أن هناك تحضيرات لتشكيل مجلس رئاسي.

 

وكتب الدياني على تويتر، كما يبدو الأمور تتجه نحو مجلس رئاسي يمني.

 

وتبدو فكرة تشكيل مجلس رئاسي مطروحة بقوة في ظل الفشل الكبير لهادي والأحمر ومنظومة الإخوان المسيطرة على الرئاسة منذ سنوات.

 

وفشلت الرئاسة في إدارة ملف الحرب وملف الخدمات في المناطق المحررة وحولت مهامها إلى التجارة الخاصة في الخارج وشراء العقارات بعيداً عن ما يدور في الجبهات واحتياجات الشعب.