شهدت محافظة المهرة، فجر اليوم الثلاثاء، توترًا أمنيًا غير مسبوق عقب إلقاء القبض على قيادي كبير في جماعة الحوثي يدعى “محمد أحمد علي الزايدي” بمحاولة تهريب عبر منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان.

 

وأكدت مصادر محلية متطابقة أن قوة عسكرية كبيرة تحركت من العاصمة الغيضة باتجاه منفذ صرفيت، مكوّنة من عشرة أطقم عسكرية، بعد تلقي معلومات عن وجود قيادي حوثي بارز في محاولة عبور المنفذ بصورة غير قانونية.

 

وأوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوة العسكرية ومسلحين يُعتقد أنهم يتبعون ما يُعرف بلجنة الاعتصام التابعة للحريزي المناصرة للحوثيين، ما أسفر عن مقتل ضابط في الجيش قائد القوة العقيد عبدالله زايد قائد الحملة، وإصابة عدد من الجنود بجروح خطيرة، إضافة إلى قطع الخط الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان بشكل كامل.

 

وفي السياق، أفادت مصادر خاصة بأن عناصر تتبع مليشيا الحوثي نصبت كمينًا مسلحًا للقوة القادمة من الغيضة، وأقامت نقاط تفتيش مستحدثة على طول الخط الدولي الغيضة – صرفيت، في تصعيدٍ خطيرٍ للتوتر في المنطقة.

 

وأضافت المصادر أن قيادات عمانية دخلت على خط الأزمة، وتجري اتصالات مع شخصيات رسمية واجتماعية في المهرة، في محاولة للوساطة للإفراج عن القيادي الحوثي المحتجز، وسب

كب،ك،كمط استمرار التوتر الأمني والتصعيد الميداني.

 

والأوضاع في منفذ صرفيت والطرق المؤدية إليه متوترة حتى لحظة إعداد هذا الخبر، وسط دعوات لاحتواء الموقف ومنع انزلاق المحافظة إلى موجة عنف جديدة.