المناضل علي محمد بن لكسر باعوضة، تاريخ الميلاد 1968م، منطقة القليتة، مديرية ميفعة، محافظة شبوة.

 

تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس عزان الأساسية والثانوية، وكان خلال مسيرته الدراسية مثالًا في الخلق والاجتهاد والمثابرة، وشارك في العديد من الأنشطة التربوية والطلابية، حيث أبدى خلالها تميزًا لافتًا ونشاطًا ملموسًا في تنظيم جهود التلاميذ والطلاب وتنمية وعيهم بالتعليم والانضباط والقيم الأخلاقية والوطنية.

 

انتمى منذ المرحلة الابتدائية إلى “وفد الطلائع”، ثم لاحقًا إلى  اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني – أشيد”، وهي منظمة شبابية كانت تهدف إلى تربية الأجيال وغرس القيم النبيلة فيهم والدفاع عن حقوقهم، وكان له فيها دور بارز من خلال مشاركته الفعالة في الأنشطة الطلابية والطلابية.

 

وقد كانت من المهام البارزة لهذه المنظمة إعداد الكوادر الشابة ورفد الحزب بالعناصر النشيطة والفاعلة، وقد أثبت جدارته واستحقاقه ليكون ضمن الكوادر القيادية، حتى نال عضوية الحزب آنذاك، بفضل نشاطه الجماهيري وعلاقاته الاجتماعية ومكانته في منطقته.

 

ونظرًا لما يتمتع به من خبرة ودعم من زملائه ووجهاء منطقته، فقد تم اختياره رئيسًا للشباب والرياضة في المقاومة لمركز المؤتمر المحلي، كجزء من هيكلة مؤتمر تبنويز العام، تمهيدًا لانعقاد المؤتمر العام الذي سيشهد انتخاب لجنة محلية موسعة، سيكون علي محمد بن لكسر أحد أعضائها القياديين البارزين.

 

ومن أبرز محطات نضاله أيضًا، انتماؤه المبكر للحراك الجنوبي منذ انطلاقه، حيث كان ناشطًا فعّالًا فيه، إلى أن أصبح عضوًا في قيادة الحراك الثوري الجنوبي، متحملًا مسؤولية الدائرة التنظيمية فيه.

 

المذكور – بارك الله فيه – متزوج وله العديد من الأبناء، ويُشهد له بحماسه الدائم وجهوده الصادقة وعطائه المستمر، وهو من أبناء أسرة مكافحة معروفة في المجتمع، لها حضور فاعل وسجل مشرف في ميادين النضال الاجتماعي والسياسي.

 

كل التحية والتقدير لهذا الرجل المناضل الذي لم يخفت وهجه ولم يتراجع عطاؤه، وما زال حتى اليوم رمزًا للعطاء الوطني والمجتمعي.