اختتمت الدائرة السياسية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، جلسات أعمال لقائها السنوي الأول بالعاصمة عدن، بمشاركة جميع مدراء الدوائر السياسية في الهيئات التنفيذية للقيادات المحلية في المحافظات، والذي كُرس على مدى ثلاثة أيام لمناقشة النشاط السياسي للدائرة والإدارات السياسية خلال عام كامل.
وناقش المجتمعون خلال جلساتهم تقارير النشاط الخاص بالإدارات السياسية على مستوى محافظات الجنوب.
كما تطرقت الجلسات إلى المشهد السياسي العام الذي شهده العام الحالي، وأهم المحطات التي مر بها الجنوب، والتناول السياسي لتلك المحطات، والتي من أبرزها إعلان حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال وفقا لمقتضيات اتفاق الرياض المُوقع بين المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية.
واحتوت جلسات النقاش كافة الظروف والملابسات التي أدت إلى إعلان تشكيل الحكومة بدءً باتفاق الرياض والأدوار السياسية التي لعبها باقتدار وفد المجلس الانتقالي خلال مباحثات تشكيل الحكومة وما قبلها.
وثمن المجتمعون الثبات المسؤول للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ووفد المجلس في الرياض.
وأكدوا أهمية تنفيذ اتفاق الرياض وتطبيق بنوده لما يمثله من خطوة أساسية في تحقيق السلام ومواجهة عقلية التطرف والإرهاب ووقف سياسات الإفساد والنهب والاستحواذ.
ووضع المشاركون عددا من المقترحات والتوصيات الخاصة بالعمل السياسي القادم بما يتواكب مع المرحلة القادمة وبحسب الاتجاه العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، ومن أهمها توسيع دائرة الحوار الوطني الجنوبي، وأهمية الإعلام السياسي في مجابهة الارهاب والتطرف ومحاربة ثقافة الكراهية والتمييز وتعزيز قيم التسامح والسلام، وتعزيز الهوية الجنوبية وقضيته العادلة بمختلف أبعادها.
بالإضافة إلى تعميق الأواصر مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومطالبتها والمجتمع الدولي بالقيام بدورها القانوني والإنساني تجاه شعب الجنوب.
تعليقات الزوار ( 0 )