بقلم / حسن علوي الكاف

 

حدثني كثير من الشخصيات الإجتماعية والتربوية والثقافية ومن عامة الناس في عدة لقاءات معهم في عدة مناسبات وعلى قارعة الطريق عن ماتتعرض له مدينة تريم التاريخ والثقافة من عقود من إهمال وحرمان ونسيان وأضح من عدم إدراجها ضمن المشاريع الحيوية في المحافظة مثل غيرها من مديريات حضرموت فالمديرية تعد رافدا كبيرا للايرادات بالمحافظة والوادي والصحراء على وجه الخصوص من إيرادات النظافة و الكهرباء والمياه و الضرائب والاشغال العامة والسياحة وغيرها وتعد أكثر مدن الوادي سكانا لكنها بعيدة عن أنظار المسوؤلين كما يرتاد تريم كثير من الأجانب والزوار قد يقول البعض حظيت بأفتتاح منشآت تربوية وصحية تلك المنشآت من أهل الخير وبالأخص من دولة الكويت الشقيقة . حديث تلك النخب ينم عن محبتهم لهذه المدينة العريقة التاريخية وهي الواجه السياحية والتاريخية والتراثية وتحديدا السياحة الدينية حيث ياتيها زوار من مختلف دول العالم طالبين العلم رغم الظروف الصعبة الراهنة وغبنهم من عدم إلتفات السلطة المحلية بالمحافظة وبالوادي بتنفيذ مشاريع تنموية من البنية التحية طرقات صحة ونظافة وغيرها . سبق أن تحدثت مع الوكيل الأستاذ عامر العامري قبل عدة شهور عبر الواتساب عن عدم وجود مشاريع للمنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع حيوية في تريم أسوة ببعض مديريات بالوادي طرق وغيرها و وعد بأن تحظى تريم بالإهتمام وأعيد اليوم وأكرر أمام مرآى ومسمع الجميع هذه المناشدات التي تحدثت بها النخب التربوية والاجتماعية والثقافية وعامة الناس إلى محافظة المحافظة الأستاذ مبخوت بن ماضي و وكيل وادي حضرموت الأستاذ عامر سعيد العامري الذي يكن لمدينة تريم ولإهلها محبة خاصة فقد كان مديرا عاما للمديرية لسنوات عديدة وعارف بكل صغيرة وكبيرة وحاجتها من المشاريع ومكانتها التاريخية والثقافية وغيرها كما أن زياراته إلى المدينة لم تنقطع على الإطلاق لما لها من مكانه خاصة عنده وأظنه لن يخيب ظننا لما للمدينة من أفضال كبيرة عليه وعلى غيره بل علينا جميعا وعلى الأمة و ثقتنا في الله وفيكم وفي كل الخيرين بأن تعطى تريم مشاريع حيوية مستحقة تتناسب مع مكانتها بين المدن فهي عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م وستكون لكم بصمات واضحة في المديرية في عهدكم فإن المناصب تذهب ولن تدوم ويبقى العمل الطيب الذي يمكث في الأرض اللهم أني بلغت فاللهم فأشهد