علق نشطاء وصحفيون جنوبيون، على عمليات تهريب الأسلحة التي تصل إلى مليشيات الحوثي عبر عمان والمناطق الخاضعة لسيطرة الإخوان، والتي كان آخرها صواريخ حرارية تم ضبطها في منفذ شحن بمحافظة المهرة.

وقال الناشط السياسي الجنوبي عبدالقادر القاضي “ابوالليم”‏، إن الصواريخ الحرارية وصلت من داخل الأراضي العمانية وتحديداً من السوق الحر بمنطقة المزيونة العمانية عبر شاحنة محملة بمولدات كهربائية والحقيقة التي تم كشفها انها كانت تهرب بداخلها عدد 45 صاروخا نوع كورنيت روسية الصنع كانت في طريقها للحوثيين القي القبض على سائقها في شحن.

وأضاف ان الأراضي العمانية اصبحت بمثابة جسر ايراني لتهريب الأسلحة والصواريخ إلى جماعة الحوثي الإرهابية بصنعاء وما الكشف عن عملية التهريب الأخيرة اليوم إلا واحدة من عشرات العمليات الناجحة التي تمت من قبل ان لم تكن مئات.

ودعا الناشط السياسي فهد الخليفي، إلى تحرير محافظة المهرة من نقاط الاخوان المتغطية بالشرعية، لوقف عمليات تهريب ‏الاسلحة لمليشيات الحوثي.

وقال في تغريدة له على تويتر، ان عُمان وتهريب الاسلحة الى الحوثيين قصة لن تنتهي من بداية عاصفة الحزم الى اليوم.

وتساءل الخليفي ما الذي تريده عمُان؟ هل هي حسابات قديمة مع الجنوبيين؟

موضحا أن هناك توافقا مذهبيا بين عُمان والحوثيين لضرب اهل السنة، المملكة والجنوب ودول الخليج.

وأكد الخليفي، أن تحرير المهرة من نقاط الاخوان والشماليين المتغطين بالشرعية، هو الخيار الاهم لايقاف تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي.

الى ذلك قال الصحفي الجنوبي فتاح المحرمي ان ضبط هذه الشحنة، ‏مؤشر على أن هناك شحنات سبقتها، وأن التهريب متعدد وبصورة مهولة سيما وعلمية الضبط برية وفي منفذ حدودي تابع للحكومة.

وأشار إلى أن هناك جهات تسهل عملية التهريب للحوثيين، ويضاف إلى ذلك أن تواجد قوات الإخوان في الوادي أحد أسباب الإصرار على البقاء هو تأمين تهريب السلاح.