العميد / عبده المعطري

الحقيقه ان الحرب الروسيه الاكرانيه أو بالأصح الروسيه الامريكيه الغربيه عمومآ التي امتازة بالضخ الإعلامي والدعائي الغير المسبوق

ورغم ماقيل ويقال وعدم رغبت أطراف كثيره لنهايتها الآن أن النهايه اقتربت والنتائج تكاد أن تكون واضحه

وكان بإمكان الجيش الروسي أن يحسم المعركه في وقت قياسي لولا الاسباب التاليه

 

لايريد نصر ملطخ بالدم وتجنب قدر الإمكان مايخطط له الطرف الاخر الذي يريد تكرار سيناريو أفغانستان

 

فهو يدرك مساحة اكرانيا الشاسعه وماتمتلكه من قدرات عسكريه باعتبارها ثاني دوله بعد روسيا في عهد الاتحاد السوفيتي السابق من حيث التسليح، بالاضافه للدعم الغربي الكبير بهذا الجانب

 

ورغم هذا كله استطاع الجيش الروسي انها المرحله الاولى بنجاح بعد أن احكم السيطره وتطويق اكرانيا من كافة الاتجاهات من البر والبحر والجو

 

شروط وأهداف هذه الحرب للجانب الروسي معروفه ومحدده

 

يجب أن تكون اكرانيا حياديه

عدم انضمامها لحلف الناتو

أن لا تمتلك اسلحه نوويه

 

وترك المجال الدبلوماسي مفتوح لتحقيق تلك الاهداف التي لن يتراجع عن تحقيقها بالسلم اوالحرب

 

ومع قناعة الغرب بأن روسيا لن تتراجع عن تلك الأهداف رغم كل ماتم اتخاذه من عقوبات ومقاطعه شامله لم تستثني شي بهذه الحرب الآ وتم استخدمه لكنها تبحث بكل الطرق لاطالتها

 

وهو ما جعل االرئيس بوتين يلوح بالسلاح الاستراتيجي

 

ومن علامات النصر الروسي تماسك القياده الروسيه

وموازرة الشعب الروسي

لمعرفة الشعب الروسي بخطورة الثورات الملونه المدعومة من الغرب التي اطاحة بحكومه كيف السابقه ووصلت شرارة تلك الثورات إلى بلاروسيا وكازخستان بل الى الساحه الحمراء وجعلت من المعارض الروسي نافالني اسطوره القرن

ولهذه الأسباب مجتمعه كانت الحرب ضرورية و استباقية بالنسبه لروسي

د