واجه المدعو علي سالم الحريزي الذي ينفذ مؤامرة على الجنوب والتحالف العربي من محافظة المهرة، اتهامات خطيرة بارتكابه جرائم لصالح المليشيات الحوثيون.

ناشطون قالوا إن الحريزي يجند أعدادا كبيرة من أطفال المهرة ويدفع بهم نحو معسكرات المليشيات الحوثية للقتال إلى جانبها.

المعلومات التي نشرها ناشطون، تقول إن الحريزي جند أطفالا من قرية صقر في مديرية حصوين، وقد أرسلهم إلى معسكرات الحوثي لتلقي تدريبات عسكرية.

ويضيف الناشطون أن عملية التجنيد تمت في سرية تامة، كما أن ذوي هؤلاء الأطفال المجندين لم يعلموا بالأمر من الأساس.

في الوقت نفسه، تكشف المعلومات أن الحريزي أقدم على تشكيل قوة مهرية، سيلحق إليها فيما بعد العناصر التي تم تجنيدها.

مخطط الحريزي يحمل خطورة كبيرة، وهو بات أشبه بحقل ألغام ينذر بالانفجار في أي وقت، لتهديد محافظة المهرة، ضمن أجندة متخادمة مع المليشيات الحوثية.

في الإطار نفسه، أطلقت الكثير من الدعوات والمطالب بالانخراط في مواجهة سريعة لتطهير المهرة من العناصر المهددة لأمنها واستقرارها.

التحذيرات تشمل كذلك مخاوف جمة من احتمالات انقضاض من قبل مليشيا حزب الإصلاح لبسط سيطرتها على مفاصل محافظة المهرة بشكل كامل.

يأتي ذلك بالتزامن مع نشاط ملحوظ لعمليات تهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية من تلك المنطقة ما جعلها محط تهديدات دائمة.