يتواصل الانهيار المتسارع لأسعار الصرف في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطة المجلس الرئاسي وحكومة أحمد عوض بن مبارك

 

حيث بلغ سعر الدولار في العاصمة عدن 2034 والريال السعودي 532 مع عجز الحكومة عن مواجهة أسعار الصرف اووضع أية حلول تذكر

 

ونتيجة الانهيار الكبير وغير المبرر للعملة المحلية أغلقت الصرافات أبوابها بالعاصمة عدن بينما فتحت محلات الصرافة أبوابها بسعر الريال السعودي أمام الريال المحلي 529 بمحافظة حضرموت

 

مما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية وتفاقم معاناة المواطنين الذين يواجهون أزمة مالية خانقة تنذر بكارثة مجاعة محتملة

 

وهذا كله بسبب عدم جدية المجلس الرئاسي والحكومة وتراكمات طويلة من الصراعات الداخلية والانقسامات وغياب مؤسسات الدولة مما أدى إلى انتشار الفساد والمحسوبية