أثار إبراهيم حيدان، وزير الداخلية الموالي للإخوان، جدلاً واسعاً في حضرموت بعد قراراته الأخيرة التي لا تصب في مصلحة المحافظة.
وأوقف حيدان دفعة كلية الشرطة وهي بوسط العام الدراسي، كما أعلن بدء التجنيد بعيداً عن ما يريد أبناء المحافظة ومخالفاً لتوجيهات رئيس الجمهورية.
ودعت قيادة الهبة الحضرمية الوزير الاخواني حيدان الى التراجع عن هذه الخطوات التي تساهم في زعزعة الأمن والاستقرار، او الرحيل من المحافظة بصورة عاجلة.
وبعد تصريحات قيادة الهبة الحضرمية وحالة الغضب الشعبي في المحافظة على قرارات حيدان غادر الوزير الإخواني بصورة مفاجئة ووصل إلى مقر الحكومة في معاشيق.
وتبدو تحركات حيدان المكثفة في حضرموت غير طبيعية وخلفها عمل يراد منه جر المحافظة الى مربع العنف وإثارة الفوض خصوصا في مناطق الساحل التي لا يسيطر عليها الإخوان.
كما تأتي هذه الخطوات الاخوانية عبر حيدان لتخفيف حالة الغضب الشعبي والحراك المتواصل لاخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تسيطر على مناطق وادي حضرموت وترفض تسليمها لابناء المحافظة وتنفيذ اتفاق الرياض بالانسحاب والتحرك نحو الجبهات.
ويرى الناشط السياسي واثق الحسني، ان الوزير حيدان ضرب عرض الحائط باتفاق الرياض.
وأكد الحسني، في تغريدة له، ان انشاء معسكرات تجنيد حزبية في حضرموت بقرار حيدان الاخير يخالف اتفاق الرياض.
كما حذر الناشط السياسي عبدالله بن هرهرة من مهام الوزير الاخواني “حيدان” في حضرموت الوادي.
وقال هرهرة، في منشور له على فيس بوك، حيدان في مهمة خطيرة بحضرموت الوادي، مضيفاً نعم رحل حزب الإصلاح من شبوة وبن عديو ولكن ترك لنا مليشيات حزبية متطرفة، قوات لعكب المجرم، لكي يحافظ على النفوذ في شبوة، ومهمة وزير الداخلية حيدان يريد انشاء مليشيات في حضرموت ذات طابع حزبي متطرف لكي يتحول الصراع في وادي حضرموت والساحل إلى صراع حضرمي حضرمي ذي بعد تاريخي، وهو خطير جدا.
وأشار هرهرة في منشوره الى ان قائد التحالف العربي في حضرموت موجود ويعلم بكل صغير وكبيرة من خطوات حيدان، وهم على علم بخطوات وفساد الأحمر وجماعته
تعليقات الزوار ( 0 )