محضار المعلم

كم نحن بحاجة الئ ان نستشعر قيمة الاوطان وكيفية الحفاظ عليها فالاخلاص الوطني والعشق لهذا التراب وهويته واهدافه والسمو بتطلعات الجماهير والانتقا للشخصيات والافراد والبناء السليم والعقيدة الصافية نستطيع ان ننتج ثروة بشرية مؤهله وقادره علئ العودة والاستفادة من اروع القصص الوطنية التي عاشتها الدولة الجنوبية والانظباط الاخلاقي والوطني ورفض كل الاغرآت والرشاوي والبيع والشراء وتغليب المصالح الوطنية العلياء

وان المسيرة التحررية الجنوبية من 2007م وهي ترسم قصص واحداث بطولية مقطوعة النظير من التضحيات والفداء الأسطوري

وهناك اخفاقات وشخصيات تسلقت وخدشت في ابجديات الثورة وسلكت سلوك ومظاهر الاحتلال اليمني من بلطجة وبسط وتشويه كونها لم تخضع للاختيار السليم ولم تدخل امتحان الفرز الوطني

 

وللاستفادة من حياة الرحل الرئيس القائد سالمين ربيع علي واحد الجنود علئ بوابة معسكر بدر  اعطاء درس في الوطنية واكتملت الصورة بين القائد الحريص والجندي المثابر

 

وفي مساء احد الايام بمعسكر بدر بخور مكسر حضر الرئيس سالمين ويريد الدخول للمعكسر فحال طلبه من حارس البوابة السماح له بالدخول رفض وبقوة من السماح له

 

حاول مره أخرى لا فائدة فالحارس يمنعه من الأقتراب من البوابة حاول عدة مرات وأخرج مبلغ من المال كرشوه لحارس البوابة الذي تفجر غيظه ونهر سالمين بعدم الأقتراب من البوابة

 

عاود سالمين للبوابة معتذرا عن ما أقدم عليه من خطأ والتلويح بالرشوة فقبل الحارس الأعتذار ولكنه قال له يا أخي ممنوع الدخول للمعكسر وأن جاء الرئيس شخصيا الآن لن أسمح له بالدخول أبدا وهذه توجيهات قيادة اللواء

 

أقتنع سالمين أن كل محاولاته باءات بالفشل وقيد عنده ساعة وصوله لبوابة المعسكر لكي يتمكن من تحديد الساعات للحارس بالبوابة

 

في صباح اليوم الثاني أبلغت قيادة لواء بدر عبر عمليات وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامه بظرورة حضور قائد لواء بدر مصطحباٌ معه حارس بوابة المعسكر للساعات الذي حرزها الرئيس سالمين عنده

 

وحين أبلاغ قائد اللواء بذلك شعر بخطورة الموقف من أستدعاء الرئاسة له وبعد معرفة من هو حارس البوابة طلب حضور عبدالله الأغبري الصبيحي بمكتبه وقابله بتهجم شديد ماذا فعلت أنت بالبوابة حتى تستدعينا الرئاسة بسببك

وعموما جزاءك وعقابك شديدا بعد عودتنا من لقاء الرئيس ووزارة الدفاع

 

أنطلق موكب القائد ومعه الشاب عبدالله الأغبري الصبيحي الواثق من نفسه بعدم قيامه بأي قرف فيما قائد اللواء يضرب أخماس في أسداس وماذا سيلاقيه من توبيخ أو عقاب من الوزارة والرئيس

 

وفي مكتب رئاسة الجمهورية وبحضور وزير الدفاع وقيادات عسكرية أعلن الرئيس سالمين بمكافئه قائد لواء بدر وحارس بوابة اللواء في الساعة المحروزة لديه ولكنه قدم طلب من وزارة الدفاع وقيادة اللواء بنقل الجندي عبدالله الأغبري لحراسة الرئيس

 

تم ذلك القرار ومن يومها ظل عبدالله الصبيحي حارساً شخصياً ومراففاً خاصاً للرئيس سالمين حتى قبل مقتله بأسبوع أذن الرئيس لعبدالله الصبيحي ووجهه بمغادرة قصر الرئاسة بعد أن أيقن بأنه سيقتل لامحاله

ولكن كان رد عبدالله الأغبري الصبيحي للرئيس سالمين  لن أغادر قصر الرئاسة إلا مرافقا معك أو شهيدا بجانبك

وبالفعل أستشهدا مع الرئيس فرحمه الله تغشاهما جميعا