ارتكبت مليشيا الشرعية الإخوانية عددا لا يُحصى من جرائم التعذيب في مناطق سيطرتها ضد سكان عبروا عن سخطهم من إرهاب المليشيات ورفضوا الانصياع وراء مشروعها التآمري والخبيث.

 

وحولت الشرعية الكثير من المقرات الأمنية التي سجون سرية ارتكبت فيها الكثير من الاعتداءات على السكان وصلت إلى حد القتل، وأحدث المنضمين إلى قائمة هذا الإرهاب الغاشم هو الشاب عبدالله قران الذي قتل تحت التعذيب في سجن الاستخبارات العسكرية التابع لمليشيا الشرعية الإخوانية في محافظة مأرب، وانتشرت صور عدة للشاب الذي تعرض لعمليات تعذيب حادة على يد المليشيات الإخوانية على مدار عدة أيام.

 

وتقدم الشرعية على الدفع بعناصر غير معروفة لتنفيذ تعليمات وأوامر إخوانية لتحقيق أهداف ومساعي المليشيات، بينما قمعا شديدا يكون في انتظار من يرفض الانصياع لأوامر المليشيات.

 

في الإطار نفسه، كشف محللون أن الشرعية تحاول من خلال ارتكاب هذه الجرائم الغادرة تفجير قنبلة من الغضب بين نفوس السكان لدفعهم لنحو الولاء للمليشيات الحوثية، وبالتالي تكون الشرعية قد وظفت جرائمها القمعية في خدمة المليشيات الحوثية.