محضار المعلم

 

إن الغاية من خلقنا في هذه الدنيا هي العبادة قال الله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

 

وإن للعلم الشرعي منزلة عظيمة في الدين حث الله عليها ورغب فيها وجعل طلب العلم الشرعي من أفضل القربات

 

ولابد للعمل من متابعة والاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم) كون الأصل فيه قوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة وقد ذهب جمع إلى وجوبه لدخوله في عموم الأمر بقوله تعالى وما آتاكم الرسول فخذوه وبقوله فاتبعوني يحببكم الله وبقوله تعالى فاتبعوه فيجب اتباعه في فعله وقوله

 

إن ما ذهبت إليه صنعاء طريق الرفض وسقطت في حضن المجوس والتشييع الاثني عشري الذي يقدح في الرسالة المحمدية والصحابة وأم المؤمنين وتحويلهم المساجد لمجالس القات والزوامل والشعارات الحسينية في مخالفة شرعية صريحة وسب الصحابة والتنكيل بالشعب وتغيير المناهج واخراجها من مضمونها

 

وذهبت عدن إلى الطريقة المحمدية والسنة المطهرة وحولت مساجدها إلى منابر علم لتحفيظ القرآن الكريم والدورات الشرعية هكذا هي عدن والجنوب

 

إننا نختلف عنهم تمامًا ونحن بثقافتنا وأخلاقنا أمة بحالها الواجب احترامها وأن من المصلحة الشرعية والأخلاقية والسياسية أن نفك ارتباطنا عنهم ونطلقهم ثلاثًا بدون رجعة.