✍️ كتب : عمر بلعيد

 

 

للعلم ان قضية المختطف المقدم علي عبدالله عشال قضية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.. وهي قضية جنائية أدانها شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب، إلى جانب اهتمام الاجهزة الأمنية الجنوبية في العاصمة عدن ومحافظة أبين اهتمام كبير جداً، حيث قدمت لأجهزة الأمنية شهداء من خيرة شباب الجنوب، وتضحيات جسيمة ودماء زكية سالت على تراب الوطن الجنوبي الغالي لنصرة قضية المختطف عشال .

 

وبذلت الأجهزة الأمنية الجنوبية في عدن وأبين جهوداً كبيرة تكللت بسقوط مدوي ل(عش الدبور) والقبض على عدد كبير من العناصر الاجرامية وعبر الانتربول الدولي تطالب القيادة بسحب رؤوس العصابة على مناخيرها فلا عاصم لهم اليوم.. فالإطاحة بهم أصبحت مجرد مسألة وقت، مهما حاولت أفاعي الفتنة وأدوات الاحتلال تتشفع لإنقاذهم بخلط الأوراق وتسييس القضية وجرها إلى مربع الفوضى لتحقيق اغراض سياسية على حساب القضية وخدمة لاسيادهم مقابل الفتات الرخيص .

 

بدموع التماسيح تحاول هذه الأدوات الاصطياد في المياه العكرة لإنقاذ العصابة وضياع القضية وترك فرصة سانحة للعناصر الاجرامية بالهروب من مصيرهم المحتوم وإخراجهم من قضية عشال مثل الشعرة من العجين، ومحاولة دفن القضية في مستنقع المناطقية القذر، تحت شعار (سقطت خيبر) خدمة لاسيادهم تتوهم أدوات الاحتلال سقوط عدن وأبين بالعناصر المدسوسة بين المتظاهرين، وبتخدير الفتات الرخيص تجاهلوا صلابة القوات الجنوبية التي مرغت الروافض داخل وخارج الحدود .

 

أدوات الاحتلال يحلمون بعودة الجنوب إلى باب اليمن (عشم إبليس بالجنة) لن تستطيع جيوش عفاش وصواريخ الحوثي والقوات الإخوانية بحدها وحديدها تحقيق ذلك (الحلم) حيث تحطمت أمالهم وأحلام مرشدهم في ضواحي شقرة ووادي الموت (وادي سلا) وأسألوا الشيخ سالم عن الصمود الاسطوري لأبطال الجنوب وصلابة القوات الجنوبية، فالواقع الملموس على الأرض يختلف عن خيال الإعلام المضلل وهدرة المفسبكين على مواقع التواصل التي تصبح مجرد سحابة صيف ..

للحديث بقية .