نبارك مجمل الخطوات التي قام بها الرئيس القائد ” عيدروس الزبيدي الهادفة إلى جمع شمل الصف الجنوبي وتوحيد غايته نحو استعادة دولته

نؤكد تمسكنا باهداف مجلس شعب الجنوب العربي حتى تحقيق الهدف المنشود بحرية الشعب الجنوبي واستقلاليته واستعادة دولته

فض الشراكة مع ما يسمى الشرعية والأنسحاب من تلك الشراكة وإعلان الإدارة الذاتية للمناطق الجنوبية

حاوره / جمال شنيتر

نص المقابلة

في مارس 2021 ولد على الساحة الجنوبية مجلس شعب الجنوب العربي كمكون يحمل رؤى تتعلق بحل قضية الجنوب ، وكانت بداية انطلاقته من مديرية ميفعة بمحافظة شبوة ، لكن توسعت لاحقا خارطة انتشاره لتضم كل محافظات الجنوب .
عن الرؤى التي يحملها المجلس وأهدافه ومدى اتفاقها واختلافها مع المجلس الانتقالي ، كان لنا هذا اللقاء مع العقيد الشيخ عبدالسلام صالح سعيد الصويدر رئيس المجلس

حبذا في بداية هذا اللقاء التعريف بشخصكم الكريم؟

اولا شكرا لكم على هذا اللقاء ، الاسم عبد السلام صالح سعيد الصويدر ” رئيس ” مجلس شعب الجنوب العربي “.
مواليد عام ( 1970 م ) محافظة ” شبوة ” مديرية ” الروضة ” منطقة ” عمقين “. ينتمي إلى قبيلة آل ” الصويدر ” والتي تنحدر إلى قبائل ” سعد “..
لديه ” زوجتان ” و ( 7 ) اولاد.
رجل أعمال، سياسي، إجتماعي، يتمتع بسيرة نضالية واسعة منذ عام ( 1994 )َم وله مشاركات عديدة في مناهضة الأستبداد بماله ونفسه، وكان من أبرز الداعمين للثوار منذ إبان حرب صيف ( 94 ) إلى يومنا هذا، يتسم بعلاقات اجتماعية وقبلية شاسعة وله مواقف واسهامات كبيرة في محاربة الثارات وحل الخلافات وفض النزاعات القبيلة والمجتمعية وحلحلتها.

حدثنا عن تأسيس مجلس شعب الجنوب العربي كيف تمت

_تأسس ” مجلس شعب الجنوب العربي ” ( في مارس لعام 2021 م ) وكانت نقطة تأسسه وانطلاقته مديرية ” ميفعة ” محافظة ” شبوة ” من خلال تجمع ثلة من شباب وشابات الوطن الجنوبي المثقفين الغيورين على وطنهم ووحدته وسلامة أراضيه وذلك بتشكيل هيكل تنظيمي عام يستند إلى النظام الداخلي والنظام الأساسي للمجلس ، بغية الإسهام والمشاركة الفاعلة لطرح الرؤى ووضع الحلول المجدية للصراع السياسي وعلى وجه الخصوص ” القضية الجنوبية ” والتدهور الأقتصادي والمعيشي لشعب الجنوب.

ظل “المجلس ” يمارس نشاطه في إطار النطاق الجغرافي لمحافظة ” شبوة ” ما يزيد عن عام ونصف ، حيث انتسب إلى عضويته مايزيد على ( 6000 ) عضوا وعضوة منهم ( 2306 ) امرأة و ( 3694 ) رجل، ثم بدأت اتساع رقعته إلى استيعاب كافة المحافظات ” الجنوبية ” الثمان وهن ( شبوة، عدن، حضرموت، لحج، المهرة،. الضالع، أبين، سقطرى ) وقد بلغ عدد المنتسبين إليه من خلال إستمارة العضوية الخاصة بالمجلس أكثر من ( 23756 ) عضوا وعضوة منهم ( 8456 ) شابة ( 15300 ) شاب.

ماهي اهداف المجلس؟

_ تمحورت أهداف المجلس على المستويين الخاص والعام،

-في لعمل على استقلالية وحرية الشعب الجنوبي في ظل دولة جنوبية مستقلة ذات سيادة مطلقة بعيدا عن الوصاية بقيادة أبناءها.
-الدفاع عن حياض الوطن في مواجهة اية اطماع خارجية.
-نشر الثوابت الوطنية وتعزيز الألتزام بالمبادئ والقواعد المنصوص عليها في دستور الدولة.
-المساهمة في دعم صمود الشعب الفلسطيني والبلدان العربية والإسلامية.
-تحقيق المساواة بين المواطنين بما يضمن تكافؤ الفرص وتحقيق المفاضلة على اساس الكفاءة والقدرة والعلم والمعرفة.
-إيجاد البرامج الكفيلة بمعالجة القضايا السياسية.
-العمل على إحلال المواطنة الجنوبية الصحيحة وتعزيزها بين المواطنين.
-إحياء الروح الإيجابية بين الشباب ودفعه نحو الانخراط الفاعل والمنتج في المجتمع.
-إن أساس العمل الحزبي نشر الديمقراطية واحترام التعددية السياسية التي هي اساس نجاح العمل الديمقراطي في الدولة، كما ان ” مجلس شعب الجنوب العربي ” يؤمن إيمانا مطلقا بضرورة استخدام العناصر الشابة في الحياة السياسية كونها المكون الرئيسي لمجتمعنا.
– تسخير إمكانيات وموارد أرضنا بكفاءة لتحقيق النماء والأزدهار.
– – نشر الأمن والأمان والطمأنينة والإستقرار ودعم مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن الوطني بشريا وماديا ومعنويا وتوظيفها لخدمة أمن المواطنين ومحاربة الجريمة مع التنفيذ الفاعل والكفء للقانون.
– – بناء وترسيخ مؤسسات دولة دستورية ديمقراطية تكفل الحقوق وترعى الحرمات وتصون الثروات الوطنية.
– – الدفاع عن حياض الوطن الجنوبي والمحافظة على الإستقلال وحماية الوحدة الوطنية على أن تبقى المناطق الجنوبية على الدوام دولة موحدة ديمقراطية مستقلة ذات سيادة مطلقة تخدم فيها الهوية للشعب الجنوبي وكافة حقوقه وخياراته الثقافية والدينية وكذلك انتماءاته السياسية.
– – التشجيع على الكسب المشروع وتحقيق عدالة التوزيع وتكافؤ الفرص امام المواطنين وإرساء قواعد التكافل الإجتماعي.
– – تقديم نموذج حضاري متميز في كفاءة الحكم والإدارة الرشيدة.
– – حسن التعامل مع المعطيات والمتغيرات الإقليمية والدولية والإسهام الواعي والفاعل في قضايا أمتنا وفي الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق سعادة وحرية الإنسان وصيانة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
– – حماية اللحمة الوطنية باعتبارها الوعاء الطبيعي والاجتماعي والقانوني لمكونات المجتمع ” الجنوبي ” حيث يرتكز على قاعدة الإنتماء ” للجنوب ” مع صون كرامة المواطن واحترام حقوقه الأساسية.
– – ترسيخ قيم الحق والعدالة والحرية والحياة العامة والخاصة.
– – السعي إلى ترسيخ المعاني والقيم السامية التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف والمحافظة على العادات والتقاليد والأعراف الطيبة التي تميز بها المجتمع ” الجنوبي “.

ماذا عن الانتشار والتوسع التنظيمي للمجلس في المحافظات ؟

_مجلس شعب الجنوب العربي ” مكون وطني سياسي حمل على عاتقه مسؤولية الاسهام في إستعادة الدولة ” الجنوبية ” من خلال نهج رسمه ورؤية تبناها وايمانه بالتعددية السياسية، لذلك كان لزاما التوسع من خلال هيكل تنظيمي تحت مسمى ” الهيئات التنفيذية ” على مستوى المحافظات الجنوبية ومديرياتها، إضافة إلى الألتفاف الشعبي الواسع والتأييد الكبير من قبل الطيف المجتمعي الجنوبي الذي كان الدافع القوى لهذا التوسع واستيعاب كافة المحافظات الجنوبية.

برز مجلس شعب الجنوب العربي بتبنى قضية الجنوب في ظل تبني المجلس الانتقالي لقضية الجنوب .. ماهي نقاط الاتفاق والاختلاف بينكم والانتقالي؟

_ هناك ثوابت وطنية تتعلق بالقضية الجنوبية والتي أبرزها ( حرية الشعب الجنوبي واستقلاليته واستعادة دولته ذات السيادة المطلقة بعيدا عن الوصاية ) بحدودها ماقبل عام ( 1990 م )من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا.
وأعتقد بما لا يدع مجالا للشك ان نحن والانتقالي يتبنيان تلك الثوابت الوطنية كغيرهم من المكونات الأخرى التي تؤمن بحرية الشعب الجنوبي واستقلالية دولته ولا خلاف يوجد في تلك الثوابت المجمع عليها الشعب الجنوبي قاطبة.
إلا أنه لكل مكون من المكونات الجنوبية بمن فيهم مجلس شعب الجنوب العربي و المجلس الإنتقالي الجنوبي ، رؤية وسياسة خاصة في سلوك الطرق واختيار الوسائل وتحديد الأساليب التي يراها كل مكون تتناسب في كيفية تحقيق الأهداف وبلوغ الغايات في استعادة الدولة الجنوبية المنشودة.
أما ما يتعلق بنقاط الخلاف لم تتضح بعد فيما إذا كان هناك نقاط خلاف لأنه لم تكن هناك لقاءات جادة أقيمت بين مجلسنا والمجلس الانتقالي حتى تستبين ان كان هناك نقاط خلاف يمكن حلحلتها من خلال تفاهمات وتوافقات خلال اللقاءات الجادة والرسمية.

تركزون في برنامجكم على إدماج الشباب في واجهة العمل السياسي والحزبي .. لماذا التركيز على الشباب ، وماهي رؤيتكم لتمكين الشباب؟

_نعم فئة ” الشباب ” هي عصب النماء الوطني والسياسي والاجتماعي وهي الركيزة الأساسية والقوية والمتينة لبناء الدول ، لما يتمتع به ” الشباب ” من خصائص لا تتوفر في غيرهم من الفئات العمرية الأخرى ، حيث تتوفر لديهم القدرات والمهارات والحيوية والنشاط والعنفوان والدماء المتجددة والأفكار المتنوعة وعصارة جهودهم وانجازاتهم تكون كبيرة ومجدية.
لذلك أولينا الفئة ” الشبابية ” اهتمامات خاصة تبلورت من خلال الأهداف العامة والخاصة الأساسية لتوجهات ” المجلس ” حيث تمحورت رؤية ” المجلس ” لتمكين الشباب من خلال اعادته إلى واجهة العمل السياسي والحزبي والتأثير فيهما من خلال تبني نهج التشاور والتحاور ، إضافة إلى إحياء روح الإيجابية بين الشباب ودفعه نحو الانخراط الفاعل والمنتج في المجتمع وضرورة إستخدام العناصر الشابة في الحياة السياسية كونهم المكون الرئيسي لمجتمعنا ، يأتي كل ذلك بناء على إيمان ” المجلس ” العميق والمطلق بأهمية الدور الشبابي وتأثيره الشاسع بمختلف المجالات والمراحل بمن فيها المجال السياسي .

ماذا عن تواجد المرأة في مجلس شعب الجنوب العربي؟

_تتأكد أهمية دور المرأة لدى ” مجلس شعب الجنوب العربي ” من خلال إيمانه المطلق بالأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه ” المرأة ” في العمل السياسي والاجتماعي وذلك بإتاحة الفرص وتهيئة الأرض الخصبة لها بما يمكنها من القيام بدورها الريادي المتناسب مع طبيعتها.
ومن هذا المنطلق انتهج ” المجلس ” نهج إشراك المرأة كعنصر أساسي في الهيكل التنظيمي والإداري ، حيث حظيت بحقها في التمثيل وذلك بتعيينها ضمن التعيينات الهيكلية بتشكيلات المجلس كنائبة لرئيس ” مجلس شعب الجنوب العربي ” وكذلك بمكاتب مجلس الأمانة العامة والمجلس الإستشاري والهيئات التنفيذية على مستوى المحافظات والمديريات الجنوبية.

يمر الجنوب بمرحلة سياسية معقدة في ظل تجاذبات إقليمية ودولية .. ماهي رؤيتكم في المجلس للخروج الأمن للجنوب من هذه التجاذبات ؟

_نحن ندرك صعوبة المرحلة الراهنة وتعقيداتها ونتابع عن كثب مجريات الأحداث وتوصيفها سلبا وايجابا وبناء على كل تلك المعطيات تبنى ” مجلس شعب الجنوب العربي ” رؤيتان واضحتان وجليتان من شأنهما ستسهمان إسهاما كبيرا في الخروج الآمن للجنوب من تلك التجاذبات والتي تبلورت في التالي :…
الرؤية الأولى :” تأكيد” المجلس ” على أهمية التلاحم الجنوبي الحقيقي والصادق وتوجيه كافة الجهود وتجسيدها على أرض الواقع من خلال :..
_فض الشراكة مع ما يسمى الشرعية والأنسحاب من تلك الشراكة وإعلان الإدارة الذاتية للمناطق الجنوبية دون الرجوع او العدول عنها تحت أي ظرف مهما كان والإصرار على مجابهة كافة التحديات التي ممكن ان تعيق ذلك التوجه.
_توحيد الأجهزة الأمنية تحت ظل الإطار المؤسسي المتعارف عليه بنظام الدول بقيادة موحدة والقضاء على كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية والمسميات الخارجة عن إطار المؤسستين الأمنية والعسكرية من خلال ادماجهما وفقا للقوانين السائدة والمتعارف عليها والمتبعة في النظم العسكرية والأمنية . _توطيد العلاقات بدول الإقليم والدولية على مبدأ المصالح المشتركة والمتبادلة ورفض سياسة التبعية والإملاءات وتحوير العلاقات حسب ما يتواكب ويتوافق مع الصالح العام للوطن ، دون المساس بمكتسباته ومقدراته وأمنه القومي .

الرؤية الثانية : يمكن الأخذ بها بناء على المعطيات التي يمكن أن تظهر على الساحة، خصوصا إذا كان هناك اصرار إقليمي ودولي على استمرارية وبقاء حكومة المناصفة وتتمثل في :..
_ الدعوة إلى إقرار نظام فدرالي من اقليمين ( شمالي ، جنوبي ) تترأسهما حكومة فيدرالية واحدة مشتركة من الشمال والجنوب ، على أن ينتهي هذا النظام بإجراء استفتاء لتقرير مصير الجنوب ، بفترة زمنية محددة ، يتم التوافق عليها بين الطرفين.

على أن يتم تشكيل هيئة تنسيقية تحتوي كافة المكونات السياسية الجنوبية دون استثناء او اقصاء أحد او اشتراطات مسبقة .

ماهي اسباب عدم مشاركتكم في اللقاء التشاوري الجنوبي للمكونات السياسية الجنوبية الذي عقد في مايو من العام الماضي .؟

_لقد كنا حريصين كل الحرص على المشاركة الفاعلة والإيجابية في اللقاء التشاوري الجنوبي وذلك انطلاقا من إيماننا بأهميته وأهمية التوافق الجنوبي وتوحيد الكلمة والصف وجمع الفرقة ولملمت الشتات وترميم الفجوات وقد بذلنا الأسباب لذلك من خلال تكليفنا للفريق السياسي للمجلس لفتح خطوط الإتصال والتواصل مع المعنيين بالأمر بمن فيهم قيادات رفيعة بالمجلس الإنتقالي منهم أعضاء رئاسة واخرين أعضاء بلجنة الحوار الوطني الجنوبي ، إلا أن تلك الجهود قوبلت بردود سلبية ، بل عائق أمام مشاركتنا ، رغم حرصنا مع عدم علمنا بأسباب ذلك.

يعيش شعب الجنوب وضعا اقتصاديا ومعيشيا متدهورا في ظل عجز الحكومة الشرعية عن تجفيف منابع الفساد .. ماهي رؤيتكم في حل الأزمة الاقتصادية والمعيشية في الجنوب .؟
الرؤية التي يتبناها مجلسنا تكمن في تفعيل نظام الإستقلال المالي وترشيده الإرشاد الصحيح وفرض نظام ضريبي محلي صارم بكافة المحافظات الجنوبية وتحصيله وفق نظام مؤسسي يمثل الشكل الحقيقي للدولة المنشودة.
-تجفيف منابع الفساد المستشرية ومحاربتها بفرض سيادة القانون من خلال تفعيل الأجهزة القضائية بأستقلالية تامة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب دون استثناء وبعيدا عن المحسوبية.
-تفعيل وتنشيط المؤسسات الإيرادية بالقدرات المتوفرة وتنميتها وتطويرها حسب خطط مدروسة ومزمنة بحدود المتاح.
-العمل على إعادة الإنتاج المحلي الزراعي والصناعي وتشجيعه من خلال دعمه ولو بالحد الأدنى.
-تأهيل الكادر او العنصر البشري من خلال تنمية مهاراته وبناء قدراته واستثماره وتوفير المواد اللآزمة.
-تمويل المشاريع الصغيرة والأصغر لتشجيع الناتج المحلي وتنشيط الأسواق بالمنتجات المحلية بأسعار مناسبة.

ماهي الكلمة التي تريد قولها في ختام هذا اللقاء ؟

_أصالة عن نفسي وعن كافة قيادات المجلس بمختلف تخصصاتهم ومراتبهم القيادية والإدارية والأعضاء المنتسبين لعضوية ” مجلس شعب الجنوب العربي ” بالمحافظات الجنوبية ومديرياتها ، أتقدم إليكم شخصيا الإعلامي المميز الأستاذ ” جمال شنيتر ” بباقة شكر وعرفان وامتنان على هذا اللقاء الصحفي الرائع الهادف والعميق الذي سيوصل الرؤية الحقيقة للمجلس واهدافه وتوجهاته ليزيل التوهمات والاتهامات الزائفة التي تحوم حول المجلس وتأسيسه وقياداته وكذلك الشكر والتقدير والأمتنان موصول لشخصكم الكريم على كافة الجهود الإعلامية التي تقوم بها في خدمة القضية الجنوبية العادلة ، متمنيا لكم التوفيق والنجاح الدائم في مهامكم النبيلة.
ونؤكد تمسكنا بمبادئنا وقيمنا والأهداف والبرامج التي أسننا عليها مجلسنا ” مجلس شعب الجنوب العربي ” حتى تحقيق الهدف المنشود والغاية المقصودة وهي حرية الشعب الجنوبي واستقلاليته واستعادة دولته ذات السيادة المطلقة دون وصاية تحت ظل قيادة أبناءها.
كما نؤكد انفتاحنا الإيجابي مع كافة القوى والمكونات السياسية الجنوبية المؤمنة بأحقيه الشعب الجنوبي الحصول على حريته واستحقاقاته المشروعة.
كما نؤيد ونبارك مجمل الخطوات التي قام بها وخطاها القائد ” عيدروس بن قاسم الزبيدي ” رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الهادفة إلى لملمت الصف الجنوبي وتوحيد غايته نحو استعادة دولته.