شبوة الآن

محضار المعلم

روسيا وخوفا علئ  امنها القومي اتخذت قرارات شجاعه بقيادة الرئيس بوتين واعترفت بمنطقتين انفصاليتين واعلان قيام دولتين هما دونيتساك ولوغانسك كان القرار صعب ولكن امن الدول اهم وشجاعة القيادة هي الاهم لتقرير مصير روسيا وشعبها العظيم

 

وبالمقابل هناك دولة في الشرق الاوسط دخلت بوحده فاشله دوله ذات هوية وتاريخ ومساحه ومقعد بمجلس الامم المتحده والجامعة العربية تلك الوحده اجمع شعب الجنوب علئ فشلها وكذا المجتمع العربي والدولي والنشطاء والساسة والمراقبين  بعد ان تم اجتياح الجنوب ثلاث مرات وقتل واغتيال القيادات ونشر الفوضئ والقهر والظلم والاطهاد والعنصرية والفساد الاداري والمالي بشكل كبير وبكل موسسات الدولة ونهب ثروات الجنوب النفطية والغازية والسمكية وغيرها

 

وعلئ التحالف العربي ان تنتهزها فرصة والاعتراف بدولة الجنوب وضمان امنهم القومي الخليجي والعربي قبل فوات الاوآن وتامر كل الاطراف اليمنية ضد التحالف فاالتخادم لايختلف عليه اثنين  وصعوبة الموقف اذا تم تجاهل الجنوب وهو الحليف الصادق للتحالف

 

فهل تمتلك دول التحالف تلك الشجاعة وتعلن اعترافها وقطع اذرع ايرآن في المنطقة وتامين الجنوب كون الجنوب مخزون بشري وكذا موقع استراتيجي هام ويحافظ علئ الامن القومي لدول التحالف