شبوة الآن

محضار المعلم

نعيش الذكرى الخامسة لستشهاد المناضل الكبيرشاعر الثورة الجنوبية حسن حنشل ففي مساء27/  فبراير  للعام 2017م غدرت ايادي عبثية بروح المناضل الشاعر حسن حنشل بثلاث رصاصات بالبقرب من مطار عتق لتسكن الى جسده الطاهر وتفيض روحه الى بارئها مظلومة جريرتة انه جنوبي غيور علئ ارضه ووطنه عاش الشهيدمناضل ومات شهيد مغدور به ومن المعروف أن الثوار قد نذروا ارواحهم لله ثم للوطن

فقيدنا حسن حنشل صاحب الأخلاق الحسنة عاش بسيطا ميسور الحال لايطمع إلاّ باستقلال الجنوب سخر شعره ووقته ونضاله وجل اهتماماته بعمله الثوري

ومن يعرف الفقيد يلمس تواضعه وطيبته وابتسامته التي لاتفارق محياه ..

جميع المليونيات إلى قبلة الثوار عدن كان مشاركا فيها لا بل ومن اللجان التنظيمية لها

كان وسطيا في طرحه .. بشوشا مرحا معتدل

من يظن أنه بمقتل حسن قد أفلح .. فاليعلم أن دم الفقيد هي لعنات تطارد من يعبث بأرواح الشرفاء والصادقين..

وكل يوم نفقد الأرواح الطاهرة بشبوة والجنوب عموما لتبقى أرواح شيطانية تنفث سمومها وتغتال كل جميل. .. ولكن الله شاهد وسينتقم لك شاعرنا وأرواح المناضلين الشرفاء…

رحمك الله أيها الثائر الجسور وإلى جنات الخلد ياهامة الوطن . ونحن نعيش ذكراك وتاريخك البطولي وان تاريخك الناصع لازال عالق في ذاكرت اخوانك وعلى دربك سائرون ايها الشهيد. هل انت شهيد السلاح فقد واجهت المليشيات عند احتلالهم عتق واصبت في قرن السوداء اوشهيد الكلمه فهل شعرك اوجعهم  والجدير ذكره ان آخر قصيدة للشاعرنا الفقيد الراحل طيب الله ثراه ورحمه الله فكانت

بعنوان …

صوتي وصوتك شف الانذال بتهابه

التي صدح بها بنفس الشهر الذي اغتيل

لاتقول ياصاحبي عالوضع ذا عاجب

ولاتجامل حسن حنشل وماجابه

انا صحيح انني ياصاحبي عاتب

على سكوتك ودمع العين سكابه

الشعب مسكين في حاله قده صاخب

مقهور مقهور كم عانا وكم صابه.

هذا لعب به وذا بعده طلع لاعب

وحزاب صنعاء على ذا الشعب لعابه

هذاك ينزل وذا يطلع وذاهارب.

وذ اك لازال يقتلنا باذنابه

اما التحالف مخلينا بلا راتب

عامين والشعب حانب وسط محنابه

الصمت ذله وصمت الحر مش واجب

هذه خيانه لدم الحر وحبابه

ان شي مروه وشي نخوه معي طالب

صوتي وصوتك شف الانذال بتهابه

مايصمت الحر لاهو عالوطن حارب

وعطا القسم للشهيد الحروتراب

الصبر قدفاض حان الجد ياصاحب

يكفي كفى يحكمونا ناس نصابه

ان كلمات الشاعر الثارئر حنشل في قصيده الاخيره تنباء فيها عن دور التحالف السلبي في المناطق المحرره وتحدث عن ضعف دور اخوانه الجنوبين الفئية الصامته وعرج الشاعر عن عدم الرضوخ للهدف السامي الذي ضحاء الشهداء لاجله وتحدث عن الوضع السياسي والانساني والعيش الصعب للشعب الجنوبي والضروف القاسية التي يعانيها كانت قصيده الاخيرة جامعة وفيها طلاسم تعري قتلتة وتعتبر شاهد عيان وكانه على موعد مع الوداع

حسن حنشل الى روحك الطاهره نم قرير العين يارفيق الدرب والبطوله ان اليوم ذكراك الخامسة تعتبر محطة من محطات الثبات على الهدف السامي نترحم على اروحكم الطاهرة ياشهداء العزة والكرامة نطمنك ان اخوانك على درب سائرون اباعبود