استنكر سياسيون استهداف مليشيا الحوثي، الأمس، لمسجد مصلين في معكسر العلم في محافظة شبوة.
وقالوا إنها جريمة جديدة تضاف إلى سجل مليشيات الإرهاب الحوثي الأسود، مجددين ومذكرين بوجوب إعادة هذه المليشيات إلى قائمة الإرهاب وإقصائها من المشهد السياسي اليمني وتخليص اليمنيين من شرورها باجتثاثها نهائيًا.
وأكدوا أن الجريمة والمجزرة التي حدثت في شبوة من قبل مليشيا الحوثي كانت بمساعدة وتواطؤ إخواني من ناحية التخابر ورفع الإحداثيات كسابقاتها، لافتين أنه لن تأمن الجنوب والإخوان متوغلون فيها.
نائب رئيس هيئة المجلس الانتقالي، هاني بن بريك، قال: الحوثيون إرهابيون فاقوا في صلفهم وإرهابهم كل الجماعات الإرهابية، ولم يكن لهم هذا التمادي إلا بالتواطؤ مع الخونة اليمنيين من الإخونجية وفسدة الحكومة اليمنية وغيرهم، مؤكداً بأن لا سبيل لإنهاء هذا الإرهاب الحوثي إلا بقطع يد الإخونج وشركائهم الفسدة عبدة المال من ملف الحرب.
وأشار الناطق باسم القوات الجنوبية، محمد النقيب، أن إرهاب الحوثي السافر الذي ضم في صفه أدوات الإخوان الإرهابية -القاعدة وداعش- مكرس للحرب على الجنوب وشعبه بصورة تفرض على المجتمع الدولي إدراك أن هذا الإرهاب الذي نواجهه هو مشروع احتلال دموي يحمل أجندات إيرانية تستهدف المنطقة والأمن والسلام الدوليين.
وقال خبير الشؤون السياسية والاستراتيجية، أمجد طه، تأتي مجزرة الحوثي بشبوة الجنوبية اليوم لتؤكد على إرهاب الحوثي وتنسيقه مع الإخوان في اليمن.. وأهمية وضع هذه المليشيا على قائمة الإرهاب في كل الدول ومن أهمها أمريكا. كما أصبح من الواجب الإنساني دعم عودة دولة الجنوب العربي لحماية الأطفال والنساء من إرهابيي اليمن.
وكتبت الإعلامية اللبنانية، ماريا معلوف: لأن ديدنهم الإرهاب وعدم مرعاة أي حرمة إنسانية ودينية، أقدمت ميليشيا الحوثي على قصف مسجد في منطقة العلم غرب مديرية عتق بشبوة أثناء صلاة المغرب، فأي دين وأخلاق يمثل الحوثيون؟
من جانبه قال الصحفي صالح أبو عوذل، لن ترهبنا الميليشيات الإرهابية اليمنية بشتى صورها وأفكارها، وإذا اختارنا الله شهداء، فهذا شرف كبير لنا.
التهديد والوعيد وإرسال الرسائل لن يغير في الأمر شيئا ولن نموت ناقصين عمر.
وأضاف، بدأ الحوثيون مشروعهم الإرهابي من مساجد صنعاء، حتى يظهروا للمجتمع أنهم مستهدفون، واستمر إرهابهم باستهداف المساجد، فكل عملية إرهابية يكون المسجد هو المستهدف، ومع ذلك يرفعون شعار أنهم “مسيرة قرآنية”.
تعليقات الزوار ( 0 )