شبوة الان / محضار المعلم

 

 

مديرية رضوم شبوة تمتاز بموقع جغرافي هام ولسان بحري اقيمت عليه مواني وارصفه كميناء قناء الذي يعتبر من المواني القديمة الضاربه في عمق التاريخ

 

 

وتعتبر سلة غذائية للاحياء البحرية والاسماك المتنوعة والاكثر جوده ومذاق وهناك مصائد كثيره علئ سواحلها كاالنشيمة وعين بامعبد وجلعة وبئر علي وعرقة وغيرها

 

 

 

فبئر علي تستقبل صيادين من عدة محافظات لكثرة اسماكها واهمية انواعها

 

 

ولاننسئ ان الانسان الرضومي لم يترك الزراعة فهناك فدانات واراضي زراعية حولها الئ سلة غذائية من الخضار والفاكهه وغيرها فاالحبحب هو اكثر الفواكه زراعة في المديرية ويتم تصديره لباقي مديريات المحافظة وجميع محافظات الجمهورية

 

 

وعاصمتها رضوم تلك المدينة العريقة في عمق التاريخيه واهلها الطيبون فقلوبهم كاغصان سعف النخيل تطربك بتواضعهم وبساطتهم وفطرتهم الربانيه النقيه

 

فرغم ضروفهم المعيشيه وخاصة في الضروف الاستثنائية الانهم شامخون كاشجار النخيل الباسقات راضون مقتنعون مومنون بحياتهم البسيطه وهكذا هم الطيبون

 

فرضوم يرتادها الزائرون قاصدون المياه المعدنية الساخنه وكانها خرجت من بركان تحت باطن الارض

 

يستخدموها روادها وزوارها لامراض عده والتداوي لفك شفرات الاعصاب

 

ويستفيد المزارع من تلك المياه الجاريه لزراعة الخضروات والفاكهه والاعشاب طعما لاغنامهم ومواشيهم في اقل تكلفه لانها مياه سطحيه تجري فوق الارض

 

وبيوتهم الطينيه المتشابكه مع بعضها البعض تعطيك دلاله ان اهلها كاالجسد الواحد يحترمون المجوره ويعملون باادابها ويعطونها حقها

 

رضوم فالاسمها وحروفها شان فحرف الراء رضئ وحرف الضاء ضمائرهم حية والواو وعي وتديين والميم ماضون رغم الضروف القاسية والحرمان

 

لكن ….

 

 

 

ابناء رضوم محرومون من تلك الضرائب كاالمواني وغيرها لرفد الخدمات العامة باالمديرية تعطا نسبة بصندوق المديرية

 

 

 

كما لاننسئ ان شركة باالحاف ذالك الصرح الاستراتيجي الذي يرفد الاقتصاد الوطني فعلئ الشركة ان تقدم خدماتها لابناء المديرية في كل المجالات التعليمية والصحية والخدماتية رضوم ياساده لابد ان تتميز عن غيرها