36 هدفا عسكريا استراتيجيا للحوثيين حصيلة ما دمرته الضربات الأميركية بالتعاون مع بريطانيا في 13 موقعا بعدد من المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا الموالية لإيران.
القيادة المركزية الأميركية سنتكوم أوضحت في بيان لها ان الأهداف التي تم قصفها شملت مراكز للقيادة والتحكم وأنظمة صاروخية ومواقع تخزين وتشغيل طائرات مسيرة ورادارات وطائرات هليكوبتر، في كل من صنعاء وتعز وعبس حجة واللحية والدريهمي وميناء الصليف بالحديدة.
مصادر دولية أكدت ان العمليات العسكرية الجنوبية برا والأميركية جوا أحدثت فارقا كبيرا في قدرات الحوثيين العملياتية والبشرية، فبحسب المصادر ان 90 حوثيا لقوا مصرعهم خلال شهر يناير المنصرم، 74 قتلوا في معارك مع القوات المسلحة الجنوبية في جبهات بيحان شبوة والضالع والصبيحة لحج، فيما سقط 16 عنصرا في الضربات الأميركية التي نفذها تحالف حارس الازدهار ردا على هجمات الحوثيين المهددة لأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
الحصيلة التي تسعى المليشيا المدعومة من إيران الى اخفائها، كشفت ضراوة المعارك التي تخوضها القوات الجنوبية في الجبهات الحدودية لمحافظات الجنوب، في حين ان الضربات الأميركية على عشرات الأهداف الاستراتيجية، كشفت معها مخازن السلاح النوعي والقواعد العسكرية التي تكتظ بها مناطق سيطرة المليشيا الإيرانية، في حين ان تكافؤ وتناسب الضربات الجوية عملت على تحييد قدرات الحوثيين التي تستغلها في زعزعة أمن المنطقة واستقراراها وتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية.
تعليقات الزوار ( 0 )