محضار المعلم

اليوم الجمعه 11فبراير للعام 2011م ذكرئ اختطاف الثورة الشعبية العفويه التي خرجت تندد بحياة كريمة ومحاربة الفساد والمحسوبيه

لكن الشباب لم يخطر ببالهم ان آمالهم تختزل في فئيه تسوق تلك الانتصارات وتحسبها لرصيدها الشخصي وكانت النوبلية التي تعمل لاجنده خارجيه تم تلميعها وتسويقها هي وحزبها واصبحوا عاله علئ الوطن شمالا وجنوبا

اصبح الشعب محروم من كل مقومات الحياه من ماكل ومشرب وخدمات اساسيه فقر مرض جهل وعزوف ملايين الشعب عن كراسي الدراسه وانتشار الامة بين اواسط الشعب

واصبحت كرمان ورهطها يفسدون في الارض ويحيكون المؤامرات وينعمون بقصور عاليه واموال وافره وطائله

سكنوا المدن التركية والقطرية والمصرية وشركات خاصة ينعمون بارصدتها ورواتب من دول جندتهم لصالحها لانهم كما هو معروف لايومنون بالحدود الجغرافيه للوطن وانما لهم اتباع وهدف تنظيمي عالمي

كرمان اليوم تعيش حياة البذخ والبزنز وتحصد الهدايا الثمينة والرواتب العالية بينما الشعب في ضنك العيش يعاني تبعات ذالك

ويتمنئ الشعب ان تتركوه بحاله اوصلتموه لهكذا حال علئ الاقل اخرجوا انفسكم وتامركم من المشهد ولعبوا بعيدا فالشعب يدرك جيدا ان اساليبكم وخداعاتكم الااخلاقيه والاانسانية قد انكشفت

وقد تابع الكثير تغريدات النشطاء من اتباع كرمان وهم يتغنون ب 11فبراير ويعتبرونها انتصار لاشباع رغباتهم الخاصة وتغيير وضعهم المعيشي بعواصم الدول العربية والاجنبية.