في كل مرة يحاول الأعداء استهداف الجنوب وقياداته ومؤسساته وقواته المسلحة، يبرز جيش الجنوب الإلكتروني والشعب مدافعاً عن إنجازاته ومؤسساته كاشفاً بذلك زيف وخبث القوى المعادية التي تحاول إثارة الفوضى خدمةً لأهدافها السياسية وأجنداتها الخبيثة.

 

اليوم وفي صورة جديدة من عمليات الاستهداف الممنهج التي تديرها مطابخ القوى المعادية عبر حملات مغرضة برزتْ مؤخراً محاولات للإساءة لقناة عدن المستقلة وقطاع الإذاعة والتلفزيون وإدارته، وهي ليست إلا حملة من الحملات الممولة التي تهدف لزعزعة ثقة الشارع بمنجزاته وانتصاراته والتي دائماً ما تصطدم بجدار صلب من الوعي الجنوبي.

 

تفاعل واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “عدن المستقلة خط أحمر”، عبّر من خلال نشطاء وسياسيو الجنوب عن تضامنهم الكامل مع القناة وإدارة القطاع التي عملت ولا تزال في ظروف صعب وتمكنت من تجاوز كل التحديات لتحقيق النجاحات الكبيرة في الوسط الإعلام الجنوبي، الذي أضحى اليوم بمؤسساته يواجه الكم الهائل من آلات وماكنات الإعلام المعادي.

 

رواد منصات التواصل الاجتماعي أشاروا إلى أن الحملة المعادية جاءت رداً على النجاحات التي حققها قطاع الإذاعة والتلفزيون بقيادة الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، خلال المرحلة الماضية، من مرحلة التطوير والتحديث وإطلاق منصات مساندة للقناة والإذاعات الجنوبية التي تقود واحدة من أهم جبهات الدفاع عن الجنوب وشعبه وقضيته العادلة.