شبوة الآن – خاص 

في تصعيد خطير.. أقدمت قوات تابعة لما تسمى حماية الشركات اليوم، على محاصرة النقطة الشعبية في منطقة رسب بمديرية ساه، في محافظة حضرموت والتي نصبها أبناء المحافظة ضمن الخطوات التصعيدية لتنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام..

كعادتها لا تجد الشرعية اليمنية ومليشيات الإخوان الإرهابية غير لغة السلاح والغدر والخيانات والإرهاب لمواجهة أي تحركات شعبية جنوبية تهدف للخلاص من هيمنة المليشيات وسياساتها وإيقاف مسلسلات نهب ثروات وخيرات الجنوب الى جيوب المتنفذين وميليشياتهم اليمنية الإرهابية.

مؤخرا أقدمت قوات تابعة لما تسمى بحماية الشركات بنشر مسلحيها في محيط النقطة الشعبية في منطقة رسب بمديرية ساه في وادي حضرموت في تصعيد استفزازي خطير يؤكد استعداد المتنفذين لتنفيذ مخططات خطيرة تستهدف أبناء المحافظة قد تكون أحد خياراتها الصدام مع هذه العناصر المسلحة لاسيما وأن محاولة حصار النقطة الأمنية جاء عقب قرار لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حرو، بإمهال السلطات أسبوعا لتحقيق مطالب المواطنين.

وبالمقابل اتجهت تعزيزات كبيرة بالرجال والعتاد من كافة مديريات محافظة حضرموت إلى نقطة رسب لدعم ومساندة إخوانهم في النقاط الشعبية المنتشرة في مداخل ومخارج المحافظة لمواجهة أي استفزازات رخيصة من المليشيات التي تتلقى توجيهاتها من الجهات اليمنية النافذة التي دأبت على نهب خيرات المحافظة طيلة العقود الماضية ضمن مخطط ممنهج لاستنزاف الثروات، وتجفيف منابع النفط، وتوجيه عوائدها إلى لصالح قيادات في الشرعية اليمنية الفاسدة.
وعلى الرغم من مرونة اللجان الشعبية وسماحها بعبور القاطرات المحملة بالسلع الغذائية سريعة التلف، والمساعدات الإغاثية لتلبية الاحتياجات الإنسانية، إلا أن الجهات الرسمية والمسؤولة ترفض التجاوب مع الحقوق العامة لمواطني حضرموت، في الوقت الذي حذرت فيه اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام، مما وصفته بالأدوات الرخيصة لاستهداف النقاط الشعبية المنتشرة في مداخل ومخارج حضرموت مؤكدة الإبقاء على النقاط القائمة، وعدم إقامة نقاط جديدة إلا بعد التشاور بين أعضائها والاستعداد للانتقال إلى الخطوات التصعيدية وفق البرنامج المعد مسبقاً مع امهال السلطات 7 أيام للتجاوب مع مطالب أبناء حضرموت داعية جميع قبائل وشرائح المجتمع بالمحافظة إلى مساندة ودعم أبناءهم في النقاط الشعبية والتحركات القادمة.