بخطوات ثابتة ، وعزائم فولاذية وإصرار حديدي ، يشق وعول الجبل طريقهم نحو منصة التتويج وليلة الذهب والحلم الجميل .

 

بعزة وشموخ وكبرياء وصمود تلك المنطقة ” التاريخية ” حورة العلياء المترامية على أحضان الطبيعة الخلابة ، والجبال الشاهقة تبلغ الأماني والتطلعات والأحلام غايتها ، وتصبح حقيقة ملموسة على أرضية الواقع بأقدام مبدعه مذهلة خرافية ، تنسج وتكتب وتدون حروف التاريخ وترفع رايات المجد عالياً .

 

تكتب كتيبة ياسر غالب ” مورينيو ” القافلة الشبابية الإنجاز الكروي تلو الآخر ، ويحقق رفاق الكابتن ” حريمو ” النصر بعد النصر ، وتسقط أقدام” النيجيري ” كبار القوم في عالم المستديرة الأول بعد أخيه ، وتهتز بأقدام القافلة ” الشبابية ” عروش البطولات والمنافسات الرياضية الكروية في المستطيل الترابي .

 

قصة نجاح تدون ، وحكاية بطل تكتب ، ورؤية كروية تنسج بخيوط الذهب الكروي ثوب الإبداع والتميز لشباب حوره العليا .

 

مشوار وطريق شاق وطويل الأمد ومتعب ، وكان خير شاهد على ثابت وقوة وشموخ وعول الجبل ، فكانت الإنتفاضة والثورة منذ الوهلة الأولى بلقاء بطل النسخة الأولى للكأس ، الذي إزاحة شباب حوره العليا من طريقة في مباراة تاريخية ، وضرب عفورين بحجر واحده ، حجز بطاقة التأهل إلى بطولة أبطال الكأس ، والظفر بقعد الدور الثاني على حساب بطل من طينة الكبار .

 

جاءات مباراة إثبات الذات أمام فريق النجوم الطامح بالظفر ، فكانت كلمة كتيبة ” مورينيو ” الشباب هي العليا ، وقرار رفاق الكابتن حريمو هو القرار الفاصل والنهائي .

 

واستمرت حكاية وقصة مشوار طريق منصه الذهب ، بلقاء وقمة كروية أمام الزمالك الجويري ، فكان الإبداع والابهار الشبابي هو سيد الموقف والمكان والزمان ، والظفر ببطاقة العبور إلى النهائي الحلم هو بإمضاء أصحاب السمو والرفعة وعول الجبل .

 

لم يبقي أمام وعول الجبل شباب حوره العليا إلا خطوة واحدة ، ومنعطف مفصلي وتاريخي في نهائي مسك الختام من كأس ملتقى الساحل الرياضي بمديرية رضوم في نسخته الثانية 2021م .

 

تشمر الوعول السواعد ، وتتأهب لكتابة آخر سطور التميز والإبداع والابتكار والابهار الشبابي ، واعتلى منصة التتويج واحتضان ومعانقة أقراص الذهب .