قطعت قبائل شبوة، في اجتماعها الأخير، الطريق أمام الشرعية الإخوانية لتنفيذ مخططاتها العدوانية المتخادمة مع مشروع الحوثي، ومنحت الرئيس هادي فرصة أخيرة، لإعادة المعركة إلى مسارها الصحيح.
وطالب أبناء شبوة، في البيان الختامي للقاء الوطأة، الثلاثاء الماضي، بتنفيذ اتفاق الرياض وسحب القوات الإخوانية من المحافظة، لقتال الحوثي، وإقالة السلطة المحلية ومحاسبتها والتحقيق مع المتورطين بتسليم مديريات بيحان الثلاث لمليشيات الحوثي بدون قتال.
وأمهلت قبائل شبوة الرئيس المؤقت أسبوعا واحدا لتنفيذ المطالب، والتخلص من حزب الإصلاح الإخواني وتغيير السلطة المحلية في شبوة وهيكلة الشرعية ومحاسبة المتورطين في خيانة بيحان، أو التمسك بها وإعلان الحرب على المحافظة، وسيكون لأبناء المحافظة موقف من ذلك.
وأطلق جنوبيون هاشتاج: #مهلة_شبوة_للإخوان_اقتربت، مطالبين بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض وإبعاد السلطة الإخوانية من شبوة وإخراج القوات العسكرية الموالية من المحافظة.
وقال الدكتور صدام عبدالله، المستشار لرئيس المجلس الانتقالي، إن شبوة تشهد احتقانا شعبيا ووقفات احتجاجية داخلية وخارجية للتعبير عن رفض التخادم الإخواني الحوثي على حساب أرض وأبناء شبوة.
وأضاف في تغريدة، إن الاحتقان الشعبي في المحافظة توج باجتماع قبلي شارك فيه الكل في منطقة الوطأة نتج عنه بيان يمهل السلطات الإخوانية بتنفيذ المطالب ما لم سيكون هناك رد فعل لأبناء شبوة.
وقال الصحفي الجنوبي أمجد صبيح، إن المجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي معني بدرجة أساسية وقبل أي أحد بالتدخل لإنقاذ أبناء شبوة من المليشيات الإخوانية والحوثية التي ارتكبت انتهاكات ضد أبناء شبوة.
وأشار إلى أن التدخل يجب أن يكون أيضا لتأمين شبوة وعودة السيطرة عليها من قبل النخبة الشبوانية.
وأكد في تغريدة له على تويتر، أن أي تهرب وإخلال بالالتزامات بشأن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض من قبل قادة الشرعية المختطفة من أخوان اليمن، سيكون للمجلس الانتقالي وقواته المسلحة الجنوبية خيارات مفتوحة ومتعددة وستكون حاضرة لتغيير هذا الواقع الذي يحاول العدو فرضه على شبوة.
وفي السياق قال عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة سالم المرزقي في تغريدة، إن الحوثي يثبت نفسه يوما بعد يوم في مديريات بيحان، بزيارات يقوم بها مسوؤلون ومحافظون، بالإضافة إلى بدايه منع تداول العملة الجديدة وتغيير المناهج وأئمة المساجد.
وأكد أن وسلطة الإخوان لا يعنيها هذا الأمر، ولذلك أصبح من الضرورة الملحة رحيل سلطة ابن عديو والحوثيين وبأسرع وقت ممكن.
وقال الناشط فهد الخليفي، إن الحوثي بالنسبة للشعب الجنوبي، العدو الأول، ولكن يبقى العدو الأخبث والأحقر والأظلم والأخطر الجاثم في أرضنا الجنوبية، هو من يتواجد في شقرة وشبوة ووادي حضرموت.
مؤكدا أن مجرم صنعاء لن يسقط إلا بسقوط أذنابه من الإخوان في الجنوب.
تعليقات الزوار ( 0 )