تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بمنصاتها المختلفة صورة لمحافظ شبوة محمد صالح بن عديو، ظهر في مجلسه وحيدا، ما يعني أن سلطاته بدات تتأكل وسط احتجاجات شعبية سلمية تعم معظم مديريات محافظة شبوة، ضدا على سياسة الإقصاء والتهميش لكوادر المحافظة، والزج بعناصر من حزبه (الإصلاح)، ومن لبسوا عباءته وأن اظهروا استقلاليتهم أمام الرأي العام كضحك على الدقون، وتمكينهم من إغتصاب واحتكار المكاتب التنفيذية والإدارات والمؤسسات الحكومية.
وقال مطلعون إن المحافظ ابن عديو، سيبدو غريبا في قادم الأيام ووحيدا، فسياسته التي قادت لتسليم مديريات بيحان لمليشيات الحوثي في وضح النهار، عكست مدى تخاذله وحزبه أمام القضايا الوطنية المصيرية، ويحاول وحزبه ومليشياته_ وبحسب الأوامر الصادرة لهم من خارج المحافظة_ لاستعراض عضلات القوة أمام اخوانه، وأمام كل من يقفون ضد سياسته وحزبه.
وكتب ناشط معلقا على صورة المحافظ ابن عديو، التي ظهر فيها وحيدا في ديوانه، بعد أن تخلى عنه الكثير من المقربين:
سيجد نفسه وحيدا، فسلطته تتآكل عسكريا ومدنيا، هكذا نهاية من أختار الحزب والجماعة وفضلهم على أبناء جلدته (تخادم المليشيات ضد شبوة).
وكتب آخر معلقا على حالة الاستقبال القبلي والشعبي للشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، وبين صورة المحافظ في مجلسه وحيدا:
” مجلس الشيخ عوض ابن الوزير
مجلس المحافظ ابن عديو
هكذا تكون الصورة عندما تكون مع أبناء محافظتك الكل يكون من حولك.
وعندما تقف ضدهم وضد مطالبهم ينفضوا من حولك وتبقى وحيدا.
نصيحة لا تغرك سلطتك ومنصبك وقوتك، فالأيام دول والدوائر تدور.
وتشهد محافظة شبوة اعتصامات سلمية وشعبية في عموم مديريات المحافظة، مطالبة الرئيس عبدربه منصور هادي، على تدخله العاجل، بإقالة المحافظ وقياداته العسكرية والأمنية، على خلفية تسليم مديريات بيحان لمليشيات الحوثي، ومحاسبتهم ومحاكمتهم، إضافة لكمية الانتهاكات العديدة التي طالت اغلب قبائل ونشطاء شبوة من قبل مليشياتهم.
تعليقات الزوار ( 0 )