استقبل الشيخ عوض بن محمد الوزير جموع غفيرة من ابناء شبوة يتقدمها زعماء ومشائخ واعيان قبائل المحافظة والعديد من القيادات العسكرية والمدنية ومدراء أدارات المرافق والدوائر الحكومية.

واحتشدت الوفود من مختلف مناطق ومديريات محافظة شبوة من اسفل جردان الى أعالي حطيب ومن جبال الكور حتى شوامخ حلحل الى مدينة نصاب التي باتت العاصمة الروحية لمحافظة شبوة منذُ عاد اليها السلطان العولقي واناخ فيها بعيره.

وقد عبّر الوافدون الى منزل ابن الوزير عن ارتياحهم للجهود التي يقودها نحو تصحيح الاختلال الذي طال مؤسسات الدولة في المحافظة واستشرى في مكاتب ودوائر السلطة المحلية فيها مما انعكس سلباً على حياة المواطن ووتضررت مصالحه.

متمنين للشيخ عوض الوزير التوفيق في مسعاه حتى تكلل جهوده بالنجاح والانتصار لهذا الشعب المغلوب على امره.

وعلى هامش اللقاءات التي تجري بين الشيخ عوض بن الوزير والمواطنين يتقدم الكثير من ابناء شبوة بطرح شكواهم وما يعانوه بسبب تردي الاوضاع المعيشية بصورة خاصة وكذا بعض التصرفات اللامسؤالة من قبل سلطة المحافظة التي يفترض انها جاءت لخدمتهم وتذليل الصعاب التي تواجههم.

وهذا ما طرحه ابناء جردان الذين حضروا اليوم مجلس الشيخ عوض الوزير والالم والحسرة تخنق انفاسهم وقد كشفوا عن ممارسات اجرامية تنتهجها السلطة في حقهم. وناشد ابناء جردان الشيخ ابن الوزير الوقوف معهم لكف اذأى السلطة المحلية عنهم والحيلولة دون توغل العنف الى داخل قرى وعزل جردان.