أُقيمت صباح اليوم وقفة احتجاجية في مخيم اعتصام نصاب المتواصل لليوم الثالث عشر على التوالي للتنديد بحرف مسار المعركة في شبوة وخروج القوات العسكرية عن مسار مهامها الرئيسية.
ودعا المحتجون القوات العسكرية في محاور شبوة التي استأسدت بأتجاه معسكر العلم في جردان أن الاولى بها حشد طاقاتها وتجييش عساكرها نحو بيحان التي خرجوا منها برداً وسلاماً قبل اسابيع اثنى اجتياح المليشيات الحوثية لها ولاذوا بالفرار دون معارك تذكر.

وفي وسط هذا التخبط المريب
تسائل المواطنين في شبوة عن حقيقة توجه بعض القيادات العسكرية والسلطة المحلية في المحافظة التي تدير محور عمليات تلك القوات وما هي الاولويات التي تعمل وفقها كونها لا تتماشى مع أهداف ومبادئ تحالف دعم الشرعية اليمنية.

هذا وقد تداعت خلال اليومين السابقين العديد من النقابات العمالية وموظفوا العديد من الادارات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في المديرية ومشائخ واعيان وقادة عسكريين الى منزل الشيخ عوض الوزير العولقي حيث يقيم المصتمون مخيماتهم معلنين تضامنهم الكامل وتأييدهم المطلق لمطالب المعتصمين المشروعة مشددين على ضرورة الالتفات لمعاناة المواطنين من قبل المعنيين في السلطة المحلية في شبوة على وجه السرعة وايجاد حلول حقيقية وجذرية وليس عبر الحلول الترقيعية او ضرب الحقن التخديرية بهدف امتصاص غصب الشعب وتهدئة النفوس.