اعتبر الناشط السياسي الجنوبي وجدي السعدي، ما يجري في مناطق سيطرة سلطة الإخوان في محافظة شبوة، تمهيداً يقوم المحافظ ابن عديو، لتسليم عتق للحوثي كما فعل في مديريات بيحان.
وكان السعدي يتحدث عن التحشيد العسكري لمليشيات الإخوان نحو معسكر العلم شمال شرق عتق، التي تتمركز فيه قوات التحالف العربي والنخبة الشبوانية، أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى افتعال ابن عديو مشاكل مع قبائل المحافظة.
وقال في منشور له على الفيسبوك، إن الجميع كان منتظراً من قائد اللواء 21 العميد جحدل حنش، ساعة الصفر لتحرير بيحان وعسيلان وعين من مليشيات الحوثي، غير أن ساعة الصفر كان ينتظرها من ابن عديو وعلي محسن الأحمر لتحرير معسكر العلم من النخبة الشبوانية.
وأشار إلى أن الإخوان يحتفلون في عتق وضواحيها بمغادرة القوات الإماراتية من معسكر العلم، ليتمكنوا من طرد قوات النخبة الشبوانية، كما يزعمون.
وأضاف، “أحقر من جماعة الإخوان مافيش، الحوثي في الصفراء وبدلاً من توحد الجهود للقتال في خندق واحد لإخراج الحوثي، ذهبت هذه الجماعة كعادتها في افتعال أزمات ومعارك جانبية”.
وقال بدلاً من اتجاه الجميع نحو الأمام ومواجهة الحوثي في الصفراء وتحرير المديريات الثلاث المحتلة في شبوة، حرفت جماعة الإخوان مسار المعركة إلى الخلف نحو العلم لتحرير المحرر.
وذّكر السعدي، بمشاكل ابن عديو الذي افتعلها مع قبائل بلحارث قبل يومين من سقوط مديريات بيحان بيد الحوثي، حيث قال إن ابن عديو افتعل مشكلة في عسيلان وحرك قواته لقتال القبائل، لإتاحة الفرصة أمام الحوثي للنزول من عقبة القنذع إلى بيحان وعسيلان، حينها.
وأكد الناشط السياسي الجنوبي، أن ابن عديو يكرر السيناريو ذاته، بإخراج الإمارات والتحشيد لقتال النخبة الشبوانية في معسكر العلم، فيما الحوثي على مسافة من عتق.
تعليقات الزوار ( 0 )