أكد سياسيون جنوبيون على أن الشراكة الجنوبية الإماراتية شراكة استراتيجية ومتينة تعمدت بالدماء خلال حرب 2015م.
وأشاروا إلى أن لدولة الإمارات العربية المتحدة دورًا تنمويًا كبيرًا في الجنوب خصوصًا في العاصمة الجنوبية عدن، وشبوة، وحضرموت، وسقطرى، وأبين، وباقي محافظات الجنوب، وعلى كافة المستويات التنموية، والخدمية، والعسكرية، منوهين بأن الأشقاء الإماراتيين قدموا دعمًا غير محدودًا للجنوب منذ بدء انطلاقة عاصفة الحزم في 2015م، وحتى اليوم.
وعصر اليوم الثلاثاء، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #التنميه_الاماراتيه_بالجنوب على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها (تويتر).
وقالوا ان: “دولة الإمارات العربية المتحدة دعمت بقوة القوات المسلحة الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من كل الجوانب”، مشيرين إلى أن: “القوات المسلحة الجنوبية تتمتع بجاهزية قتالية عالية، وكبيرة، وذلك بفضل الدعم الإماراتي الكبير”.
واكدوا على ان: “دولة الإمارات كانت، ولا زالت الحليف العربي الصادق للجنوب وشعبه خصوصًا فيما يتعلق باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1994م”.
وقالوا: “ساهمت دولة الإمارات بعدة مشاريع استراتيجية في محافظة حضرموت منها تشييد محطة كهرباء تعمل بالغاز بطاقة توليدية تبلغ (150) ميجا، وكذا تشييد مصفاة للبنزين بطاقة (20) ألف برميل يومياً، وخزانات ومنطقة حرة، إلى جانب تشيد وحدة للغاز المنزلي في منطقة المسيلة، مرورًا بتجهيز مطار الريان الدولي، وتقديم مجموعة من الآليات لأقسام الشرط بحضرموت”.
وأضافوا: “وقع الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي عدة اتفاقيات مع الأشقاء بدولة الإمارات منها اتفاقية بين قيادة السلطة المحلية بالعاصمة عدن ودولة الإمارات لتعزيز القدرة التوليدية لقطاع الكهرباء بـ120 ميجا وات من خلال إقامة محطة تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى اتفاقية تعزيز المنظومة الأمنية بأنظمة مراقبة حديثة”.
وتابعوا: “يعد المشروع الاستراتيجي الإماراتي الزراعي الكبير في أبين هو الأكبر، وذلك من خلال تنفيذ مشروع سد حسان الذي يُنفذ بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية بدولة الإمارات عبر الشركة الكندية المنفذة بتكلفة إجمالية قدرها 78 مليون دولار للمرحلة الأولى، حيث يتكون المشروع من (5) سدود وحواجز في إجمالي مساحة ثلاثة كيلو متر وحاجز ترابي بطول اثنين ونصف كيلو متر وبحيرة بعمق 20 متر ونصف تتسع لعشرين مليون متر مكعب من المخزون المائي ويستمر المشروع في المرحلة الأولى ثلاث سنوات وسيروي المشروع أكثر من ٢٠ ألف فدان”.
وأكدوا على أن أبناء الجنوب يثمنون الدعم المقدم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاروا إلى ان: “الدعم المتواصل من الأشقاء في دولة الإمارات، قيادة وشعبا، للجنوب وشعبه، خدميا، وتنمويا، وإغاثيا، يؤكد على أن ذلك ليس بغريب أو جديد على قيادة وشعب الإمارات، وانعكاس حقيقي للقيم الإنسانية العظيمة التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه”.
واستطردوا: “قدمت الإمارات الدعم للمجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه عبر وسائل مختلفة، كان ذلك الدعم دعمًا لقضية عادلة خلفها شعب جبار يريد الاستقلال وقد أتت ثمارها فأصبح المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي على هرم السلطة وبات حل قضية الجنوب ركيزة أساسية لإنهاء الحرب”.
ونوهوا بأن: “القوات المسلحة الاماراتية سطرت أعظم الملاحم والبطولات في العاصمة عدن عام 2015 لتحريرها من العصابات الإرهابية، ومن ثم انطلقت منها العمليات العسكرية للتحالف العربي التي أثمرت عن تحرير الكثير من المناطق وتحجيم مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية”.
وتابعوا: “يجهل البعض الدعم الإماراتي المهم في جزيرة ميون الجنوبية، حيث نفذت الإمارات مشروع إنشاء 140 وحدة سكنية في جزيرة ميون الجنوبية والخدمات الملحقة من مدارس ووحدات صحية”.
وقالوا: “روح الإمارات وقيادتها وجنودها البواسل تتلخص عندما يسمعون صرخة جيرانهم الذين تخلى الآخرون عنهم، فكانت الفزعة والحماية والأمان من دولة الإمارات في الجنوب عظيمة”.
واكدوا على ان: “تحالف الجنوب والإمارات يعتبر تحالف استراتيجي كبير مهم في المنطقة والإقليم”.
وأشاروا إلى ان: “جهود الجنوب والإمارات في مكافحة الإرهاب تعد عامل أساسي لاستقرار المنطقة والإقليم”.
كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل مع هاشتاج #التنميه_الاماراتيه_بالجنوب .
تعليقات الزوار ( 0 )