أكد مدير شركة النفظ في محافظة شبوة الأستاذ أحمد الشامي ان شركة النفظ التي تعمل بتسويق وتنظيم بيع المشتقات النفطية للمواطن وهي صاحبة الإمتياز في التسويق وهذا ماعطاها القدرة على تنظيم من حيث السعة والنقل وقد جاءت قبل سنوات في التقديم الصادر وقد فتح الأبواب على مصراعيها لكل من اراد التسويق وهي بحسب قوانين مجلس الوزراء فيما بتعلق بالتسويق ولكن الشركة تقوم بالاشراف ولدينا فروع تشرف على النطاق الجغرافي وهذا الحق كفيل بكل التحديات الأمنية والمجتمعية، ونحافظ على المزاجية في التسويق بحيث يتم التسويق والسيطرة على الأسعار والنوعية والجودة ونحاول أن نواجه الحد الأدنى من الخلط والتحسين وهو عبارة عن المشتق الاخير من الغاز والذي يكثف في الدول الاخرى ونخلط بالبنزين الممتاز لكي لاتضرر السيارات من الاستعمال، كما أكد ان هذه المادة مضرة على المكنات والمعدات ونحاول باستمرار بالنزول على المحطات والتواصل مع التجار لكي نوفر المادة الممتازة للمحطات.

 

واصل الشامي حديثه ونحن الان بصدد التبدل الاعبر شركة صافر وفي كثير من المحافظات يتم الخلط فيها عبر القاطرات او اماكن اخرى ونحاول بقدر الامكان المحافظة على الجودة وعلى السعر أيضا بحيث يصل البنزين الى المستهلك وهو في حالة ممتازة ولا تضرر المعدات والسيارات من الاستعمال.

 

كما قال في سياق حديثه ان التعويم مخضع لقانون العرض والطلب وان محافظة شبوة لاتمتلك قدرة تخزينية وإمكانيات مثل محافظة حضرموت وعدن في مجال النفظ وكذلك النقل المرتفع الأجور العالية وكذلك العمولة نعاني منها في المحافظة وذلك

لاتساع الرقعة الجغرافية للمحافظة والتضاريس الوعرة وكذلك الوصع الامنية والتي نحاول ان نتلافاها ونحاول تحقيق الحد الادنى من الضرر ولا نستطيع الوصول إلى مانتمناه ونحاول ان نصل الى الحد الممكن من سير عملنا والذي نواجه في تحديات امنية..

 

وقال الشامي أن كمية النفظ معدل قاطرة في اليوم لاتكفي حتى 50% من الاستهلاك والطلب ولذلك نواجه اختلال ولم تحصل على نسبة مخصصة تلبي الحاجة المتزايدة والطلب الكبير وهذا يشكل علينا مشكلة اخرى لان البترول هو الذي يغدي حساباتنا وصرفياتنا من رواتب وغيره.

 

وقد طالبنا عبر وسائل الإعلام بزيادة مخصصات النظ على أساس 50%ولكن اصبح لاتلبي حاجتنا وقاطرة واحدة في اليوم لاتكفي من البترول وكذلك الديزل وهذا مايجعلنا نكرر مطالبنا بزيادة حصتنا كي نستطيع ان نواكب الحاجة الكبيرة المتزايدة من تطوير المحافظة واتساع طلب المشتقات النفطية

 

واضاف ان كنا مستاجرين محطات بترول 2في عتق وتخلصنا من ايجارها لاسباب عديدة وبقت واحدة فقط في عتق ونفكر في تطويرها وتعزيز قدرتها التسويقية ولدينا واحدة أخرى في حبان التي انشأت قبل عدة سنوات وتعمل بصورة جيدة .

 

واختتم مدير شركة النفظ حديثه ان علاقتنا جيدة بالمحافظ وهو لايألوا جهدآ في دعمنا في عملنا ومساندتنا ونأمل في المستقبل القريب ان تبدل المحافظة والحكومة اهتمام متزايد بعملنا الذي نواجه تحديات صعبة خاصة في المجال النقل والمجال الامني وكذلك ما نتمناه من الحكومة زيادة مخصصات في النفظ ومشتقاته حتى نستطيع ان نلبي حاجة المحافظة من هذه المواد الضرورية والتي لايمكن ان ننهظ بالمحافظة الابها عن طريق تشغيل المعدات والألأت وكذلك المصانع المعامل في المحافظة والذي تشهد في السنوات الأخيرة تطورأ كبيرا بفضل اهتمام القيادة السياسية بالمحافظة ولتي تقع وسط الجمهورية اليمنية فترتبط محافظة شبوة بست محافظات.