أكد رئيس مركز دار المعارف للبحوث والإحصاء سعيد بكران، أن مناطق مراد بمأرب تلقت أعظم قصة غدر من قبل سلطة شبوة الإخوانية، بتسليمها مديريات بيحان لمليشيات الحوثي.
وقال بكران في منشور له على الفيسبوك، تلقت بلاد مراد طعنة خائنة قوية من الظهر من ذبيح الله حاكم شبوة وقواته التي سحقت عشرة ألوية مدربة من قوات النخبة في ساعات.
وأضاف، إن قوات الإخوان في بيحان أمام الحوثي فتحت الطريق لمراد وهربت، في أعظم قصة غدر واضحة المعالم وأحقر حكاية خيانة لمأرب سجلها التاريخ والحاضر الذي نعيشه خير شاهد، مضيفا إن ابن عديو خائن.
وأشار إلى أن الإخوان ظلوا يضحكون على الناس بعبارات كاذبة وغادرة بأن مأرب عمق شبوة الاستراتيجي وأن عمق شبوة ليس الجنوب وإنما مأرب.
وأكد بكران، أن ابن عديو والإخوان غرروا بمأرب والعبدية ومراد وجروها لعداء مع إخوانهم في الجنوب وعندما تأكدوا أن حال العداء والانقسام قد تمكن بين مأرب والجنوب الرافض لسلطة صنعاء الطائفية، باعوا مأرب بثمن بخس وتخلوا عنها وفتحوا الطريق لعدوها وهم الآن يتحينون الوقت ليفتحوا الطريق مرة أخرى أمام جحافل صنعاء الطائفية لتجتاح شبوة والجنوب.
تعليقات الزوار ( 0 )