عزا الأخ المناضل أبو سيف العتيقي، كل تلك الأعمال الى حالة الإفلاس التي وصلت لها سلطة الإخوان في محافظة شبوة، بعد فشل سياسة القبضة الحديدية لفرض أمر واقع على أبناء شبوة ضمن مشروع سياسي تتبناه السعودية يقسم الجنوب إلى دولتين، دولة في الشرق تضم شبوة وحضرموت والمهرة وأجزاء من أبين، حدودها الغربية مدينة شقرة الساحلية، تحت النفوذ السعودي .

ودعى العتيقي شعب الجنوب بالخروج بالملايين في مظاهرات عارمة في كل مدينة وقرية للتصدي لهذا المشروع، واسماع العالم أجمع رفضهم لهذا المشروع قبل إقراره، حيث تجري الإستعدادات لتنفيذه، وسط تضليل إعلامي، يروج له حلفاء المملكة من جماعة الإخوان المسلمين، عبر وسائلهم الإعلامية، بالعزف على جراحات الماضي، والإقتتات بآلامه، في سبيل استثمارها لصالح المشروع السعودي، وتقسيم الجنوب إلى دولتين على أطلاله.