بعت بيتي بثمن بخس وأخرجت عائلتي مكرها

رفع المواطن صالح علي احمد العولقي بن باكر الملقب بالحولة، رسالة مناشدة الى أعيان و وجهاء وشخصيات محافظة شبوة بالوقوف إلى جانبه في قضيته مع كلا من المدعو راجح مسعود راجح وعلي صالح خميس السوداني.

وقال المواطن باكر في مناشدته وشكواه (اتوني المذكورين أثناء عملنا في السعودية، وهم ينتمون إلى قرية امصره المشايخ م/ابين، وطلبوا مني مبالغ كبيرة ، وطلبت من الاصدقاء يحضرون المبلغ وانا الظمين، وكانت النية من المذكورين اختلاس بالطرق الملتوية، وكشفنا الامر بعد ما استلموا بانها راحت لليمن يشتغلون بها في مجال صرافه وعقار وأراضي في عدن، ولم اجد حل من جميع الذي يتواصلوا بهم في اليمن وخارجه لاسترجاع المبلغ ، حتى اني اضطررت بيع بيتي وترحيل عائلتي من الرياض كامل والله على مااقوله شهيد).

واوضح المواطن في رسالته عبر وسائل الإعلام قائلا( المذكورين أعلاه من قرية أمصرة المشائخ ، حيث وأنه منذ ثلاث سنوات اطالبهم بمبالغ مالية عندهم تقدر بحوالي مليون و96 الف ريال سعودي ، وتهربوا من جميع الطرق العرفية والقانونية في الداخل والخارج ، وتدخل العديد من المشائخ في شبوة وأبين ، وللأسف لم يستجيبوا المذكورين ولم يعملوا اعتبار لأحد من حينه، وحاليا وعند تقديم بلاغات للجهات الرسمية بمحافظة ابين، تلقيت تهديدات عديدة بالتصفية وتهديدات بتلفيق تهم دعم من جهات خارجية عن النظام والقانون، ولدي ما يثبت في كل ما ذكرته ، واعتبر هذا بلاغ في حالة حدوث أي حادث لي ولافراد اسرتي أو اخواني أو اهلي ال باكر، بعد كل هذه التهديدات وهم المسؤولين عن ذلك ).

وارفق المواطن باكر العولقي بشكواه ملف يحتوي على نماذج من التهديدات التي تلقاها من غرمائه،من رسائل نصية عبر شبكات الاتصال اليمنية.

كما أشار في شكواه إلى أن هناك اتفاق بينه وبين الطرف الثاني راجح مسعود علي بأن كل ماهي حسابات مالية بينهم يتم بالحل عبر لجنة ، وتم توقيع الطرفين على أن يتم سحب القضية من إحدى المحاكم في الرياض .

واضاف أن الغرماء تنصلوا من كافة الاتفاقيات التي تمت عبر وسطاء لحل المشكلة .

واختتم مناشدته قائلا( أناشد وجهاء شبوة بالوقوف معي في هذه القضية، فهذا واجب عليهم مع اخ لهم ، ولدي ملف كامل بالقضية ، فيه الاحكام وكذلك التهديدات التي تلقيتها من الغرماء ، أنني اناشدكم بالله مناشدة مظلوم مكلوم مكروب ، ياوجهاء شبوة الوقوف مع ابن شبوة في الظلم الذي وقع عليه ، وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه).