عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس.
واستعرضت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، خلال الاجتماع الذي حضره وزراء المجلس في حكومة المناصفة، محضر الاجتماع السابق، وما أنجز منه، وكذا ما شهدته الساحة الجنوبية من مُستجدات عسكرية، وسياسية، واقتصادية واجتماعية.
ووقفت هيئة الرئاسة على ملخص تقرير الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس، ونتائجه العملية، إلى جانب استعراض تقرير الرصد والتحليل الشهري المقدم من مركز دعم صناعة القرار لشهر أغسطس الماضي، وكذا آخر تحركات لجنة الحوار الجنوبي في الخارج.
وجددت هيئة رئاسة المجلس تأكيدها على ضرورة عودة حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، ورئيسها إلى العاصمة الجنوبية عدن باسرع وقت، لمواجهة التحديات الراهنة.
وحذّرت الهيئة من خروج التيار الكهربائي عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود، وما يترتب عليه من أزمات أخرى في كافة القطاعات الخدمية من مياه، وصحة وغيرهما، مُحملةً حكومة المناصفة المسؤولية الكاملة إزاء تردي خدمة الكهرباء التي شهدت استقرارًا نسبيًا خلال الفترة الماضية.
ودعت هيئة الرئاسة إلى ضرورة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، وباسرع وقت، مؤكدةً على أن اتفاق الرياض يُعد المخرج الوحيد، والآمن للوصول إلى عملية سلام شاملة تضمن للجميع المُشاركة الفاعلة لمواجهة الخطر الإيراني المُتمثل بميليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي الشأن الخارجي، ناقشت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي نتائج اللقاءات المُثمرة مع فريق العقوبات الدولية الذي زار العاصمة عدن قبل أسابيع، مؤكدةً أن تلك الزيارة الأممية تعبر عن الحالة الأمنية المُستقرة التي تشهدها العاصمة عدن.
كما أكدت هيئة رئاسة المجلس على دعمها الكامل للتقارب العربي الخليجي بين دول المنطقة، وأثرها على الوضع في الجنوب، متمنيةً ألا يكون ذلك التقارب تقارب الضرورة فقط، متطلعةً إلى شراكة عربية حقيقة لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة العربية عامة، والجنوب خاصة.
وفي الختام، ناقشت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي تقرير الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، ومجموعة من القضايا التنظيمية، والإدارية ذات الصلة بعمل بعض هيئات المجلس، واتخذت ما يلزم بشأنها
تعليقات الزوار ( 0 )